library management & Higher Education blog Naseej Academy Naseej Academy Send Mail

عن مدونة نسيج

تهدف مدونة نسيج الى توفير مساحات تشاركيه تتسع لكل المتخصصين والمهتمين بكل ما هو جديد في مجال المكتبات والتعليم العالي والتعلم عن بعد وتقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات الأرشفة وحلول المعرفة المتقدمة في التعليم العالي، المكتبات، ومراكز الأبحاث.

سجل بريدك الالكتروني هنـا لتصلك أحدث التدوينات

أكاديمية نسـيج على الفيسبوك 
 
 

مقــالات حديثة

سبعة اتجاهات تقنية داخل الفصل الدراسي عام 2017

نُـشر بواسطة وليد جميل on 02/10/2013 04:46:34 م

tech trends classrom يتوجه هذا الشهر الطلاب من مختلف أنحاء البلاد إلى الدراسة. ولعل هذه الدفعة من الدارسين في الألفية الجديدة أكثر الأجيال اتصالا حتى تاريخه. وقد صرح مدير مركز أبحاث Pew Research Center قائلا: "إننا في غمرة أكبر تجربة في تاريخ البشرية"، حيث تتبنى المجتمعات والثقافات المختلفة تقنيات حديثة للتواصل فيما بينها.

في حين يتوجه الطلاب إلى الدراسة، ماذا ينبغي أن يعرف الأساتذة والإداريون عن هذا الجيل؟ وحيث أن تسعة من كل عشرة طلاب يبحرون على شبكة المعلومات أكثر من مرة على مدار اليوم، فقد قمنا باختصار 7 اتجاهات تقنية يجب أن ترعاها الكليات للوفاء بمتطلبات الطلاب.

1- الطلاب يقومون بإنشاء المحتوى باستمرار

يتقاسم المراهقون الآن على مواقع التواصل الاجتماعي مزيدا من المعلومات عن أنفسهم أكثر من أي وقت مضى. ووفقا لدراسة مسحية أجراها مركز أبحاث Pew Research center مؤخرا، فإن حوالي 91% من المراهقين يقومون بإرسال صورا شخصية، في حين أن النسبة كانت 79% عام 2006. كما يقوم المراهقون بنشر أشعارهم، واقتباساتهم الملهمة، ونصائحهم حول الموضة، بالإضافة إلى مواهبهم الموسيقية.

من أفضل الاقتباسات بهذا الخصوص والتي تلخص ثورة تقنية الاتصالات ما ذكره نائب رئيس شركة ABC مؤكدا: "لن تنجح في تحويل المستهلكين السلبيين إلى مشاركين إيجابيين على الإنترنت." في الواقع، هذا الرأي يبعد كثيرا عن الحقيقة، لكن بالطبع لم تتوفر لديه أي فكرة عن القوة المستقبلية التي تتمتع بها الهواتف الذكية، والإنترنت عالي السرعة، ومفاهيم النشر المباشر على الإنترنت والتي تسيطر على "الحياة الاجتماعية" للشباب على الإنترنت.

تدرك الجامعات الآن رغبة مشاركة الطلاب في عملية إعداد المحتوى – مما يعني أن الأساتذة والإداريين في الجامعة يتوجب عليهم تطوير مناهجهم لتتخطى مجرد التلقين والاستظهار.

tech trends classroms

2- الطلاب متعددو شبكات التواصل الاجتماعي

لقد شاهدت العناوين على موقع Mashable، حيث أن فتاة عمرها 13 سنة لا تستخدم الفيسبوك، في حين أن أخرى عمرها 15 تستخدمه. ولذا، السؤال هو: هل يستخدم المراهقون الفيسبوك أم لا؟ وفقا لإحدى الدراسات السنوية على 4000 طالب جامعي، مازال الفيسبوك أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شهرة. كما أن تسعة بين عشرة طلاب يملكون حسابا على الفيسبوك، وخمسة منهم يدخلون إلى حسابهم أكثر من مرة في اليوم. وصل استخدام تويتر Twitter إلى حوالي (30 إلى 34%)، في حين أن شبكة Instagram كانت أسرع شبكات التواصل نموا، حيث بلغت نسبة الاستخدام 30% إلى 42% عاما تلو الآخر.

وبمزيد من التفصيل، تبين أن حوالي 90% من الطلاب الذين يستخدمون تويتر و Instagram لهم تواجد كذلك على شبكة الفيسبوك وبالنسبة للمراهقين، فإن كل شبكة اجتماعية تخدم أغراض اتصال متباينة عن نظيرتها وفي حين أن هذا يعد أمرا بديهيا للمراهقين، يتوجب على الجامعات – إذا ما كانت تسعى إلى مواكبة العصر – تفهم اتجاهات الطلاب.

3- الطلاب مدمنون لاستخدام هواتفهم

يبدو هذا العنوان مثيرا إلى حد ما، لكن هل سبق أن أمضيت وقتا مع مجموعة من طلاب الثانوية العامة الذين لا يقومون بإرسال رسائل نصية، أو التقاط صور بين دقيقة أو أخرى. يفيد حوالي 50% من الطلاب قيامهم باستخدام أجهزتهم المحمولة لتصفح الإنترنت. وحتى تتمكن الجامعات من مشاركة هذا الجيل بصورة كاملة، يتوجب عليها دراسة علاقة الطالب بهاتفه الذكي وكيفية تأثيره على عملية التحول الأكاديمي، والاجتماعي والجامعي.

يقوم الطلاب بإرسال ما يقرب من 3000 رسالة شهريا (حوالي 100 رسالة يوميا) كما أنهم على اتصال دائم بأصدقائهم. وفقا لوصف Sherry Turkle - أستاذة الدراسات الاجتماعية للعلوم والتقنية بمعهد ماسشوستس للتقنية: "يرتاح البشر إلى الاتصال بكثير من الناس – مع بقاء عملية الاتصال منحسرة بحرص شديد. فلا يمكننا أن نستفيد من بعضنا بما يكفي حال استخدامنا للتقنية كي نبقى بعيدين بقدر يمكننا السيطرة عليه." ينطبق هذا على المراهقين خاصة، حيث أن أكثر من 50% منهم يتبادلون الرسائل النصية كل يوم مع بعضهم البعض ومع أسرهم.

ومع انتشار الرسائل النصية تأتي فئة جديدة من "تطبيقات الرسائل" والتي تعتمد مخططات البيانات بديلا عن قدر محدد من رصيد الرسائل النصية. تزيد شهرة وانتشار تطبيقات Snapchat، و Kik و WhatsApp كوسيلة "للاتصال الدائم دون بقاء أثر"، ووفقا لإحصاءات الاستخدام الواردة من Apple، فإن حوالي 5 مليون مستخدم نشط يرسلون يوميا أكثر من 200 مليون صورة.

4- الطلاب لا يستخدمون الحواسب اللوحية

في حين انشغال الطلاب بقدر كبير باستخدام هواتفهم الذكية، فإن "ثورة الحواسب اللوحية" لن تجد طريقها إلى أغلب الجامعات هذا العام. وسوف يستخدم الطلاب العائدون إلى الدراسة حواسبهم المحمولة (طالب واحد بين كل عشرة طلاب لديه حاسب لوحي). يصدق هذا على كل الطلاب باستثناء جامعة Arkansas State University حيث يحصل كل طالب مستجد على جهاز آي باد خاص.

بينما تستطيع بعض المنصات مثل CourseSmart و Inkling تقديم فئة جديدة من الكتب الرقمية، فإن حوالي 60% من الطلاب مازالوا يفضلون القراءة من المصادر المطبوعة. وجدير بالذكر أننا نضخم من أثر التقنية الحديثة على حياتنا في المستقبل، كما يؤكد الكاتب نسيم نقولا طالب. ومع أن الكتب الدراسية المرقمنة توفر "نفس المعلومات" التي تقدمها الكتب الورقية، إلا أنها لا تطرح بالضرورة نفس التجربة.

5- لا يزال الطلاب يقرءون الكتبStudent Read Book

قد يرى البعض جيل الألفية الجديدة على أنه جيل أهمل القراءة لصالح التقنية، لكن الواقع خلاف ذلك. وفقا لبحث نشره مركز أبحاث Pew Research Center، فإن طلاب الجامعة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة يتمتعون بأعلى معدلات القراءة بين باقي الفئات العمرية. وعند النظر إلى الشباب بين 16 إلى 29 سنة، فإن أكثر من ثمانية شباب من كل عشرة قد قرؤوا كتابا في العام الماضي.

بينما مازال الطلاب يقرءون الكتب، إلا أنهم يفضلون قراءة الكتب الأقل صرامة بخلاف ما كان يقرأه أسلافهم فيما مضى. وبالنظر إلى الكتب التي تمت قراءتها، فإن أغلبها كان دون مستوى قراءة المرحلة الثانوية. ووفقا لتصريح Stickeny، فإن "درجة تعقيد النصوص المفروضة للقراءة قد تراجعت ثلاثة مستويات على مدار الـ 100 عام الماضية."

كما تشير SuHa Huang – كاتبة في "عادات القراءة بين طلاب الجامعة في الولايات المتحدة" – تشير إلى أن أكثر من 40% من وقت القراءة يقضيه الطلاب على صفحات التواصل الاجتماعي، وغالبا ما تحتوى هذه التجارب الرقمية على قصاصات مقتضبة من المحتوى.

6- الأدوات الرقمية من شأنها تعزيز تجربة الطلاب داخل الفصل

للحفاظ على انتباه الطلاب، يتجه المعلمون المبتكرون إلى استخدام حزمة متنوعة من الأدوات لضمان المشاركة داخل الفصل. وقد أظهرت دراسة بحثية قامت بها جامعة Winsconsin رضا الطلاب عن تجربتهم داخل الفصل عند قيام المعلمين باستخدام التقنية الرقمية في التعليم. وكما تؤكد Tonya Joosten – الكاتبة في Social Media Educators – فمن الممكن تطبيق الوسائل الاجتماعية للإفادة من الأدوات التي يستخدمها الطلاب. وقد توصلت إلى أن 74% من الطلاب الذين يستخدمون الوسائل الاجتماعية أفادوا أنها عملت على تيسير التواصل مع المحاضرين. علاوة على ذلك، اعتبر الطلاب مثل هذه الاتصالات أكثر فاعلية، كما ساعدتهم على زيادة مشاركتهم خلال الدورة الدراسية.

وحيث يمكن استخدام الوسائل الاجتماعية لتحسين مستوى المشاركة الطلابية داخل الفصل التقليدي، فإنه تتوفر فرص أكبر لاستخدام أدوات أخرى لتحقيق مشاركة الطلاب الدارسين عن بعد.

7- الطلاب لا تفزعهم المقررات المفتوحة ذات الالتحاق الهائلinternet open courses

أكثر من 6.7 مليون طالب (32% من إجمالي طلاب التعليم العالي في أمريكا) تلقوا دورة واحدة على الأقل عبر الإنترنت في الجامعة عام 2011. وقد تضاعف هذا الرقم تقريبا ما بين 23% إلى 45% على مدار الخمس سنوات الماضية. وما من شك أن توفير المحتوى الرقمي لا يزال يلعب دورا داخل الفصل، لكن لا تتوفر أية بيانات دقيقة حول الاتجاه العام للمقررات المفتوحة ذات الالتحاق الهائل في المستقبل. وقد قدم أساتذة الفلسفة في San Jose State تفنيدا مقنعا عند رفضهم لتبني دورة EdX.

قد تشكل إجراءات تقليب الفصول الدراسية، وتوفير المحتوى الرقمي، والمقررات المفتوحة ذات الالتحاق الهائل محاور جدلية، حيث ثمة توجه بين المدرسين الذين يطبقون التقنية داخل بيئة الفصل الدراسي الحالية.

وفي نهاية المطاف، في حين يمكن استخدام التقنية كأداة لتوفير المعلومات، والوصول إلى المعلومات، ومشاركة المعلومات، لا يمكن لأي شيء أن يحل محل المدرس، أو المدير أو الإداري الشغوف بمهنته والنشيط في عمله.

التعليم ليس ملأً لقوالب، إنما التعليمُ تحفيزٌ للهمم. عندي يقين أن التقنية سوف تساعد في تحقيق هذه الغاية،،،

لكني مشغول بالرسالة التعليمية أكثر من الوسيلة.

مترجم عن مقال كتبـه Brandon Croke للـ DotEduGuru

Topics: المكتبات, التعلم الإلكتروني, اتجاهات التعليم العالي عام 2014, بيئة التعليم العالي, innovative learning, mobile learning