library management & Higher Education blog Naseej Academy Naseej Academy Send Mail

عن مدونة نسيج

تهدف مدونة نسيج الى توفير مساحات تشاركيه تتسع لكل المتخصصين والمهتمين بكل ما هو جديد في مجال المكتبات والتعليم العالي والتعلم عن بعد وتقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات الأرشفة وحلول المعرفة المتقدمة في التعليم العالي، المكتبات، ومراكز الأبحاث.

سجل بريدك الالكتروني هنـا لتصلك أحدث التدوينات

أكاديمية نسـيج على الفيسبوك 
 
 

مقــالات حديثة

حان الوقت للتحول إلى بيئة التعلم المستقبلية مع BrighSpace byD2L

نُـشر بواسطة Ahmed Al Faramawi on 24/12/2014 03:43:00 م

BrightSpace-by-d2l

تسعى المؤسسات الأكاديمية العالمية للحصول على نظام تعلم إلكتروني يساعد في تحقيق أهدافها في تقديم خدماتها للطلبة بشكله الأمثل، ونظرا لأهمية المنافسة العالمية والتسابق الملحوظ نحو ليس فقط زيادة عدد الطلاب في الجامعات بل والحصول على مخرجات جيدة لرفد سوق العمل، فلقد حرصت المؤسسات الأكاديمية على اختيار نظم التعلم الإلكتروني بعناية لتقدم هذه الخدمات.

وتقوم المؤسسات الأكاديمية العالمية أيضا بدراسة الأنظمة المستخدمة ومراجعتها للتأكد من أنها تحقق الأهداف المرسومة والتي تتمشى مع رؤيتها وتطلعاتها، ولهذا قامت الكثير من المؤسسات الأكاديمة بتغيير الأنظمة المستخدمة فيها لتحقيق تلك الرؤى والتطلعات.

الكثير من المؤسسات الأكاديمية العالمية تقوم بمراجعة ما تقدمه من مجمل الخدمات بصفة دورية وتقوم بتحسينها للتأكد بأنها تواكب التطلعات ومسيرة المؤسسات الأكاديمية العالمية، الكثير من المؤسسات  قامت بالتحول من أنظمه تعلم إلكتروني تقليدية إلى نظام D2L وذلك لما تقتضيه الحاجه نحو الحصول على بيئة تمكن ليس فقط أعضاء هيئة التدريس من تقديم المادة التعليمية بشكلها الأمثل بل وللحصول على التفاعل المطلوب بين الطلبة أنفسهم وبين المادة الدراسية المقدمة لهم والتأكد من قدرتهم على مواجهة التحديات لإتمام البرنامج التعليمي بنجاح، كما يمكن أصحاب القرار من اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب لتعزيز نسب النجاح وبقاء الطلبة وتحسين المخرجات العامة للمؤسسة الأكاديمية.

وفيما  يلي بعض الجامعات التي قامت بالتحويل من بعض الأنظمة التقليدية إلى نظام D2L :

جامعة سوراي University of Surrey
قامت جامعت سوراي بالتحول لاستخدام أنظمة D2L وذلك لعدة اسباب كان من أبرزها الحصول على تكنولوجيا التعليم المناسبة والتي تساعد في تطبيق التعلم الإلكتروني في الجامعة ليوافق تطلعاتها ورؤيتها في هذا المجال، ولتمكين أعضاء هيئة التدريس لاستخدام هذه التقنية في دعم عملية التعلم والتعليم بالإضافة إلى جعل التعلم للطلبة أكثر متعةً من السابق. ويكمن التحول أيضا نحو النظام الجديد لما يحتويه من أدوات ووسائل تساعد في عملية تخصيص التعلم للطالب وجعله يناسب قدرات الطالب وحاجاته بناءً على التصميم التعليمي الصحيح للمادة لتراعي أيضا الفروق الفردية بين الطلبة.
جامعة جورجيا University State Of Georgia
إيمانا بأهمية نظام التعلم الإلكتروني وليحقق ما تسعى له الجامعة في رؤيتها فإنها قامت بالتحول عن النظام المستخدم واختيار نظام D2L بعد دراسة خيارات التعلم الإلكتروني المتاحة على الصعيد العالمي وعمل مقارنة بين الانظمة التالية:
(Sakai, D2L, Blackboard Learn 9,Moodle,Person Learning Studio)  ولقد كانت الدراسة تركز على الكثير من المحاور منها :
  • عملية التعليم والتعلم: وتتمثل في سهولة استخدام الأنظمة ومرونة الأدوار في الأنظمة، وطرق الوصول، وقدرة النظام على التكامل مع أنظمة أخرى، واستخدام التعلم النقال
  • المباشرة في الاستخدام: وتتمثل في عملية تحويل المقررات المحتويات الإلكترونية المستخدمة للنظام الجديد، وعملية التدريب لأعضاء هيئة التدريس وتمكينهم من استخدام النظام الجديد، وخطوات التنصيب المتبعة وإدارة المشروع وغيرها.
  • الدعم الفني: طرق الاستجابة لطلبات الدعم الفني المقدمة من الجامعة للشركة، وأوقات الدعم الفني المقدمة من الشركة ومدى تحقيقها لمتطلبات الجامعة، ومدى مباشرة الدعم الفني الذي يحقق للجامعة أعلى استخدام أمثل للأنظمة.
  • تحقيق الرؤيا والتطلعات: الحصول على رؤية الشركة المطورة للنظام بخصوص ما سيتم توفيره للجامعة في المستقبل وكيف ستساعد هذه الميزات المضافة الجامعة للمضي قدما في تخطي العقبات والوصول إلى الريادة في هذا المجال. وليحقق أيضا عملية التحول السلسة بين إصدارات الشركة المختلفة لتحميل الاصدارات الجديدة.
  • كلفة الحصول على النظام: وذلك بتحديد كلفة المعدات التي تحتاجها الجامعة، وكلفة الموارد البشرية التي تحتاجها الجامعة لتفعيل النظام، وكلفة تنصيب البرامج والأنظمة للجامعة، وأخيرا كلفة الدعم الفني والتدريب الذي ستحصل عليه الجامعة من قبل الشركة.
  • تم اختيار النظام ليحقق متطلبات القرن الـ 21 وحاجات الطلبة واعضاء هيئة التدريس، وليدعم التحصيل الأكاديمي للطلبة ومعدل بقائهم ونجاحهم في الجامعة.
  • تم اختيار النظام ليدعم الاستخدامات المتعددة مثل التوجيه الأكاديمي، والبحث، التدريب، والتعليم المستمر، والتطوير الاقتصادي.
  • تزكية النظام المتمحور حول الطالب لتمكين الطالب وزيادة فاعلية الأداء والاستخدام.
  • ترشيح النظام الذي يوافق تطلعات الجامعة للنمو والتوسع المستقبلي بحيث يتوقع أن يصبح أعداد الطلبة 100,000 طالبا وطالبة بحلول عام 2020.

إعداد: صلاح الدين فرحان
مدير منتج اول للتعلم الإلكتروني - شركة نسيج