library management & Higher Education blog Naseej Academy Naseej Academy Send Mail

عن مدونة نسيج

تهدف مدونة نسيج الى توفير مساحات تشاركيه تتسع لكل المتخصصين والمهتمين بكل ما هو جديد في مجال المكتبات والتعليم العالي والتعلم عن بعد وتقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات الأرشفة وحلول المعرفة المتقدمة في التعليم العالي، المكتبات، ومراكز الأبحاث.

سجل بريدك الالكتروني هنـا لتصلك أحدث التدوينات

أكاديمية نسـيج على الفيسبوك 
 
 

مقــالات حديثة

التعليم المؤقلم يعلن نهاية مبدأ "مقاس واحد يناسب الجميع": دراسة حالة

نُـشر بواسطة هيام حايك on 05/01/2015 02:18:00 م

RainbowGloves_image

في صباح يوم دافئ ومشمس في بداية فصل الخريف تسير "كاثي"، الطالبة الجامعية، في مختبر الكيمياء لأول مرة. على الرغم من أنها لم تأخذ دورة في مثل هذا المختبر المجهز تجهيزا جيدا من قبل، إلا أنها تشعر وبشكل ملحوظ كأنها في البيت. في الليلة السابقة، قضت "كاثي" ساعة تستكشف المختبر الافتراضي على الإنترنت، كانت تحاول أن تقوم بأداء المهام التي أسندت إليها مسبقا من قبل مدرسها في الجامعة. قامت "كاثي" بخلط المواد الكيميائية وتعلمت كيفية استخدام الأدوات في المختبر بشكل صحيح - كل ذلك عن طريق النقر على الكائنات على الشاشة ونقل الماوس إليها، أو عن طريق كتابة الردود على الأسئلة التي ظهرت أثناء الشروع في أداء المهام. عندما أدت "كاثي" المهمة بشكل صحيح، أشاد النظام لها بذلك، ودعاها لمحاولة تجربة شيء أكثر تحديا. وعندما كانت تقوم كاثي بإجراء غير صحيح، لم يكن المختبر الافتراضي يسمح لها المضي قدما حتى يتم تصحيح الخطأ. بعد الانتهاء من جولة في المعمل واتقان المهام الموكلة لها - والتغلب على عدد من العثرات التي صادفتها - شعرت كاثي انها على استعداد لمحاضرة الفصل في اليوم التالي.

تقول كاثي : "في الواقع، وجدت تجربة التحرك من خلال المختبر الافتراضي أكثر جاذبية مما كانت أتوقع.  أن أكون قادرة على التحرك في وتيرة خاصة بي، واتباع الخطوات من خلال إجراءات معينة سمح لي بمزيد من الحرية بتجربة حل العديد من المشاكل التي لا أجد لها حل في كثير من الأحيان في الفصول الدراسية. هذا الصباح، أشعر ومن خلال اختبار المهارات التي حصلت عليها في المختبر الافتراضي على الإنترنت في الليلة السابقة أنني جاهزة للعالم الحقيقي. من الممتع أن يكون هناك تعليم يتأقلم معك!!!!!"

هناك الكثير من قصص النجاح التي ستطلعكم على خبرات حقيقية يتم اكتسابها خلال هذا النوع من التعليم الثوري ... إنه التعليم المؤقلم أو التعليم التكيفي الذي يتكيف ويتأقلم حسب احتياجات كل طالب ... بحيث يبدو الأمر وكأن كل طالب يحظى بمدرس شخصي لا يتعب، ورفيق يتمتع بذكاء اصطناعي يدرك الأمور كافة بطريقة سحرية، يعرف الطالب جيداً، ويساعده في تعلّم كل ما يحتاج إليه!

نهاية نهج "مقاس واحد يناسب الجميع"

من السهولة لأي شخص مطلع على ديناميات الفصول الدراسية أن يدرك أن الطلاب يتعلمون بوتيرة متفاوتة. وعلى الرغم من هذا، نرى مناهج التعليم العالي التقليدي تميل لتعليم جميع الطلاب بنفس الطريقة، والتي تجعل الطلاب بطيئي التعلم عرضة للرسوب، وقد تجبرهم في كثير من الأحيان على هجر الدراسة، وخاصة في مجال التعليم العالي حيث يمكن أن يشرف المدرسون على المئات من الطلاب. طلابنا بحاجة إلى مناهج دراسية متكاملة تراعي الفوارق الفردية بين الطلاب بحيث توفر لكل طالب من المعرفة والخبرات ما يحتاجه، فحاجة طالب ما من المعرفة تختلف عن طالب آخر لأسباب عديدة منها: معدل ذكاء الطالب، ومدى استفادته من الخبرات التعليمية السابقة. من هنا توفر تقنيات التعليم المؤقلم ( التكيفي) حلا عمليا تعلن من خلاله نهاية نهج "مقاس واحد يناسب الجميع". 

ما هو التعليم المؤقلم ؟

adaptive-webdesign-port-1

التعليم المؤقلم أو ما يطلق عليه أحيانا التعلم التكيفي بمفهومه الواسع هو عملية التعلم حيث تتغير طريقة عرض المحتوى استنادا إلى الاستجابات الفردية لكل طالب على حده. تعتبر أنظمة التعلم الرقمية أنظمة تكيفية عندما تُحدث تغييرا حيويا لأفضل بدائل التعلم ردا على المعلومات التي تم جمعها خلال التعلم وليس على أساس المعلومات الموجودة مسبقا مثل الجنس والعمر ودرجة الاختبار التحصيلي للمتعلم. نظم التعلم التكيفية هي التي تستخدم المعلومات المكتسبة أثناء عمل المتعلم عليها لتغير شكل التعليم بالطريقة التي يفهم بها المستخدم الطريقة التي تمثل مفهوما، وصعوبة لها، وتسلسل مشاكل أو المهام، وطبيعة تلميحات وردود الفعل المقدمة.

التعلم التكييفي هو الأكثر تطورا في مجالات الدورات التي تتطلب تحسين الذاكرة، مثل اللغة. يزود التعلم المؤقلم المدربين بأفضل الطرق لرصد التقدم الذي يحرزه طلابهم وتحديد المهام التي تعالج احتياجات كل فرد. تنبع قوة أنظمة التعلم المؤقلمة من قدرتها على استهداف تعليم فوق مستوى قدرة الطالب الحالية (لتخلق دافع التحدي بدلا من تثبيط الطالب) ومحتوى محدد يتناسب واحتياجات الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تعالج بعض النظم التعليمية التكيف و تحول الطالب إلى أفضليات اخرى للتعلم، التعلم التكييفي لديه القدرة على:

  • تخفيض معدلات التسرب الدراسي؛

  • أكثر فاعلية من غيرها في تحقيق النتائج؛

  • أكثر كفاءة في مساعدة الطلاب على تحقيق نتائج أسرع

  • تحرير أعضاء هيئة التدريس من تقديم المساعدة و الإشراف المباشر وتوجيه المساعدة وفق احتياجات الطلاب.

 

ثلاثة عناصر أساسية لنظم التعلم المؤقلم

قد يحدث خلط أحيانا ما بين قابلية التكيف وبين التفاعل، وعلى الرغم من أن الأهداف دائما متشابهة، يمكن لنظم التعلم المؤقلم أن تختلف بشكل كبير في الممارسة؛ سواء كان على مستوى التفاصيل أو نوع التصاميم لواجهة المستخدم. عموما هناك ثلاثة عناصر أساسية تتميز بها نظم التعلم المؤقلم: نموذج المحتوى content model و نموذج المتعلم learner model والنموذج التَدْرِيسِيّ أو الارشادي instructional model .

نموذج المحتوى: يشير إلى الطريقة التي يتم فيها تنظيم موضوع محدد، أو مجال المحتوى مع مخرجات التعلم المفصلة بدقة مع تعريف المهام التي تحتاج إلى تعلمها. قد يتم تحديد مستوى التسلسل الأولي للمحتوى مسبقا، على الرغم من أن فكرة التعلم التكييفي تكمن في التسلسل الذي يمكن أن يتغير بناء على أداء الطالب. النظام يجب أن يكون قادرا على تحديد المحتوى المناسب على أساس ما يعرفه الطالب والمستوى الذي وصل إليه.

نموذج المتعلم: من أجل التكيف، العديد من نظم التكيف تضع الاستدلالات الإحصائية حول معرفة الطلاب بناء على أدائهم. يقوم نموذج المتعلم بالتقدير الكمي لمستوى قدرة الطالب في مواضيع مختلفة، أو التتبع بدقة لقاعدة المعارف الحالية لدى الطالب و الموضوعات الفرعية التي أتقنها. وقد يضع استنتاجات حول أسلوب التعلم المعرفي للطالب، أو أي وقت في اليوم يمكن أن يكون الأنسب لدراسة الطالب. لا تزال نماذج المتعلم في تطور لإضافة الحالة الوجدانية والاستجابة التحفيزية للطالب.

النموذج التَدْرِيسِيّ أو الارشادي: يحدد النموذج الإرشادي كيف يمكن للنظام أن يختار محتوى معين لطالب معين في وقت محدد. وبعبارة أخرى، فإنه يضع معا المعلومات من نموذج المتعلم والمحتوى كنموذج لحالة مثالية تقوم بتوليد ردود الفعل للتعلم أو النشاط الذي سيكون على الأرجح دافعاً لتقدم تعلم الطالب.

img_hero_brightspace-product-overview

مجالات نمو التعليم المؤقلم

تدريب الموظفين في الشركات: قد نميل إلى التفكير بأن التعلم المؤقلم قد تم تصميمه خصيصا للسياقات التعليمية، ولكن هذا ليس هو الحال. في نواح كثيرة، نجد أن التعلم المؤقلم أكثر شيوعا في التعليم الإلكتروني للشركات، ويمكن القول أن ذلك يرجع إلى كون نطاق التعلم يميل لأن يكون متخصصا نسبيا ومركزا، مما يجعل المحتوى أسهل لوضعه في إطار يتكيف مع احتياجات الموظفين. هذا بالإضافة إلى مرونة الأطر الزمنية للتعلم في مكان العمل، ووضوح العائد على الاستثمار جراء التعلم والدراسة الذاتية والمزيد من استخدام الوقت بكفاءة.

التعليم الابتدائي والثانوي: قد يتفاجأ البعض أن أنظمة التعلم التكييفي من الأنظمة الشائعة في التعليم الابتدائي والثانوي. ويرجع ذلك لأن أولويات المنح الحكومية الأولية تتجه نحو تمويل المشاريع الموجهة إلى التعليم الابتدائي والثانوي.

التعليم العالي: تطوير استخدام التعلم التكييفي في التعليم العالي قد يكون ليس بالسرعة المطلوبة نظرا لوجود العديد من التحديات التي من المرجح أن تبطيء من التبني، في الوقت الذي غالبا ما يتم اتخاذ القرارات بأقلمة المناهج الدراسية على أعضاء هيئة التدريس بشكل فردي، والذين عادة ما يقومون باختيار المواد التعليمية في التعليم العالي، مما يعنى اعتماد القسم لدورة واحدة في بعض الأحيان.

وعلى الرغم من هذه التحديات، التعلم التكييفي يشهد الآن بدايات لعمليات تسريع كبيرة لاعتماده في مناهج التعليم العالي، مدفوعا إلى حد كبير من قبل شراكات بين الناشرين وشركات التعلم المؤقلم. على سبيل المثال، قامت شركة McGraw-Hill بعقد شراكة مع مطور برامج Area9 لخلق منتج التعلم التكييفي الذكي adaptive LearnSmart والذي ظهر لأول مرة في عام 2008. المنتجات الأولى ركزت على موضوعات مثل المصطلحات الطبية، ولكنها قد توسعت منذ ذلك الحين إلى 30 تخصصاً، بما في ذلك المحاسبة، والاتصالات، وعلم النفس. في وقت مبكر من عام 2010،قامت Knewton بالعمل على تمكين التعلم التكييفي في الموضوعات الإحصائية، وقدمت المنتج الأول من GMAT بالشراكة مع عدد من الجامعات الكبيرة .

شهد عام 2011 نقطة التحول الرئيسية للتعليم المؤقلم من خلال الشراكة ما بين Knewton و Pearson (الناشر الرئيسي للمحتوى التعليمي) والذي مكن Knewton من أن يكون لها السلطة على MyLabs والتابع لبيرسون. في عام 2011، قامت أيضا مجموعة أبولو التعليمية Apollo Education Group والتابعة لجامعة فينيكس بالاستحواذ على  Carnege Learning مقابل 75 مليون دولار.

أما سنة 2013 فقد كانت السنة المجمعة للقنوات والجهود، الأمر الذي مهد الطريق لمستقبل استخدام التعلم التكييفي في التعليم العالي في جميع أنحاء الولايات المتحدة. شهدت هذه السنة العديد من عمليات الاستحواذ والشراكات شملت ما يلي:

  • Kaplan استحوذت على Grockit ، كابلان الشركة الكبرى لإعداد الامتحانات الرسمية، هذا الاستحواذ يرفع من استعدادية الطالب وتكيفه مع أنماط الاختبارات قبل الالتحاق بها؛

  • McGraw-Hill قامت بشراء ALEKS (النظام الموزع سابقا)؛

  • Desire2Learn المزود الأكبر لنظام إدارة التعلم (LMS) قامت بشراء أنظمة Knowillage، مقدمة طيفا واسعا من حلول التعلم المؤقلم (D2L LeaP)، والتحليلات التنبؤية، والتعلم القائم على الألعاب، وتطبيقات الأجهزة النقالة في ويندوز8، وأحدث محتوى تعليمي، كل ذلك عبر منصة واحدة مفتوحة.

  • Elsevier عقدت شراكة مع Cerego، نظام بناء الذاكرة التي أنشئت أصلا لتعلم اللغات.

  • Wiley عقدت شراكة مع SnapWiz لبناء نظام التعلم التكييفي لها في البيئة وايلي على الإنترنت، WileyPLUS

  • Knewton عقدت شراكة مع العديد من الناشرين الإضافيين، بما في ذلك جامعة كامبريدج و جامعة Houghton Mifflin Harcourt .

التعليم المؤقلم D2L LeaP

Bv3ZbmuCcAA_7VO.jpg_large-1

تقدم منصة Brightspace تطبيق التعلم المؤقلم  D2L LeaP، بما يساعد في تحسين أداء الطلاب باستخدام تقنية المعالجة اللغوية والتحليلات التنبؤية لتحديد الثغرات فيما يمتلكه الطالب من مهارات.

تطبيق D2L LeaP هو أداة التعلم التكيفية التي تشخصن التعليم عن طريق تخصيص محتوى التعلم بما يتلاءم وكل شخص. كجزء متكامل من منصة Brightspace يعمل D2L LeaP على التحليق بالتعليم خارج محتوى البرنامج التدريبي التقليدي وهيكل المناهج الدراسية لتقديم مسارات التعلم الشخصية وقيادة وتوجيه المتعلمين نحو النجاح الأكاديمي بغض النظر عن السرعة ، والأسلوب، أو احتياجات التعلم الفريدة.

يأتي تطبيق D2L LeaP ضمن حزمة ثرية من أدوات التحليلات القوية منقطعة النظير في صناعة التعلم الإلكتروني، والتي تقود عالم التقنية في مجالات التحليلات التنبؤية، والتقارير من أجل زيادة معدلات الاحتفاظ بالطلاب، ومنع تسربهم، وتحقيق مستويات أعلى من الإنجاز.

لماذاD2L LEAP؟

  • إضفاء الطابع الشخصي على تجربة التعلم: مسارات تعليمية فريدة تستجيب بشكل حدسي لمختلف أساليب التعلم واستراتيجيات التعلم المؤسسي في كل نقطة في رحلة التعلم.

  • الإشراك والتمكين: يمكن للمتعلمين السيطرة على تعلمهم والاختيار بين أشكال المحتوى التعليمي الخاص بهم للبقاء كمشاركين ومتابعين يوما بيوم لتقدمهم وإنجازهم الأكاديمي.

  • تحسين نتائج التعلم: يعمل التعليم المؤقلم باستمرار على التكيف مع مسارات التعلم لتمكين المتعلمين من تطوير معرفتهم والتقدم نحو تحقيق الأهداف التعليمية الفردية.

  • تسخير محتوى التعلم الخاص بك: باستمرار يتم التركيز على تقديم محتوى التعلم ذي العلاقة والذي يوفر البيئة الداعمة التي يحتاجها المتعلمون من أجل التقدم.

  • مراقبة تطور المتعلم وإنجازاته: تتسم طرق التعلم الشخصية بتوليد أسس دينامية من خلالها يتم إنجاز أهداف التعلم والتي تظل تلك التي ينبغي تحقيقها، وتوفير منافذ ثابتة للمتعلمين والمعلمين للتطور الأكاديمي.

 

أهم ملامح نظام D2L LEAP

  • مدعوم من قبل الصناعات الرائدة في تحليلات التكيف وتقنية التعلم الدلالية.

  • تتم فهرسة محتوى التعلم تلقائيا و من مصادر متعددة.

  • تضمين مجموعة مركزة من أدوات التقييم توجه التعلم الفردي.

  • معايير محسنة لشبكة متكاملة تمكن من الوصول إلي مستودعات التعلم العالمية.

  • سهولة المتابعة، المعالج المركزي للمحتوى يبنى مسارات التعلم مباشرة ضمن البيئة التعليمية لنظام D2Lالخاص بك.

التعلم المؤقلم .. تعلم المستقبل

من الواضح أن الدلائل والمؤشرات الحالية تنذر بأنه في غضون خمس إلى عشر سنوات، ستصبح الكتب والدفاتر الورقية جزءاً من الماضي، وستتحول التمارين في الصف والواجبات المنزلية (نص، تسجيل سمعي، فيديو، ألعاب) إلى جهاز iPad أو ما يعادله. ومما لاشك فيه أن التعليم المتأقلم سيقوم بمساعدة كل طالب في العثور على المحتوى الذي يحتاج إليه بالتحديد وبالصيغة التي يرغب فيها وفي الوقت المناسب، وذلك بالاستناد إلى أنماط استخدام سابقة.

09-13-knowillage1
ومن الواضح أيضاً أنه في عصر تضخم الأعداد في الصفوف وارتفاع نفقات التعليم وتسريح العديد من الأكاديميين واتساع حاجات الطلاب الخاصة وتبدّل أساليب التعليم، أن التجديد الرقمي يحظى بمعجبين من صناع القرار، بسبب قدرته على التفاعل مع الطلاب وإدخال غرفة الصف إلى القرن الحادي والعشرين.

التعلّم المؤقلم Adaptive learning يلقى رواجاً أكبر اليوم، فى وجود برامج إلكترونية تعليمية تعدّل عرضها للمواد بين لحظة وأخرى وفق ما يدخله المستخدم. مما يجعلها بالفعل تحدث ثورة حقيقة في تعليم المستقبل . فهل ستشارك في هذه الثورة؟؟؟