مدونة نسيج

٨ استخدامات للـ QR Codes لترويج وتسويق بالبرامج الأكاديمية داخل الجامعة

Written by alfaramawi | 14/11/2013 02:25:47 م

يرى كل منا رموز الاستجابة السريعة - Quick Response Codes أو الرمز المربع QR codes- في كل مكان نذهب إليه، وكل جهة تقع أبصارنا عليها، وقد ثبتت فاعليتها عند توظيفها بقوة لترويج وتسويق المؤسسات الأكاديمية. في هيئتها، تشبه هذه الرموز المربعات الصغيرة ذات اللونين الأسود والأبيض، وعند تمرير عدسة الهاتف النقال أو الحاسوب اللوحي عليها، فإنها توجه المستخدم إلى موقع مفيد، أو ترشده إلى تنزيل تطبيق مهم. بالنسبة للمستخدمين الذين تتوفر لديهم تطبيقات قراءة "الرمز المربع" على هواتفهم الذكية، فإن توافر مثل هذه التقنية أفضل بكثير من تجربة رابط على هواتفهم.

(١) ملصقات تفاصيل القبول

يمكن استخدام الرموز المربعة في إرسال روابط بتفاصيل "القبول في المؤسسات الأكاديمية" على صفحاتها، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تقوم الكليات بوضع ملصقات عملاقة تضم رموز الاستجابة السريعة التي تقدم معلومات تفصيلية عن المسائل التي تهم الطلاب، مثل أنماط الحياة في الحرم الأكاديمي. من شأن هذه الوسيلة أن تجذب مزيدا من المستهدفين وتدفعهم إلى قراءة الرموز المربعة بأدواتهم المتاحة للاطلاع على تفاصل أنظمة القبول ومشاهدة صور جذابة للمؤسسة الأكاديمية.

(٢) المطبوعات وبطاقات التعريف الشخصية

عند تعيين أعضاء جدد في هيئة التدريس، تستطيع المؤسسة أن تقوم بإضافة رموز الاستجابة السريعة" إلى المطبوعات وبطاقات التعريف الشخصية، والكتيبات، والنشرات، مما يدفع المستهدفين إلى تصفح موقع المؤسسة على الإنترنت؛ حيث تتوفر معلومات أكثر دقة حول حملات التعيين التي تقوم بها المؤسسة. أضف هذه المربعات الصغيرة إلى مجموعة متنوعة من المطبوعات والمنشورات، والتي توجه المستخدم إلى روابط متصلة، ومن هنا تتعرف المؤسسة على أكثر الوسائل فاعلية في توجيه أعداد كبيرة من الزائرين إلى موقعها.

(٣) استخدام تقنية Mobile Tagging

وهي عبارة عن عملية ربط محتوى منشور على الإنترنت بعناصر فعلية بغرض الترويج والتسويق مثل المنتجات، والبرامج، والخدمات وغيرها. في سياقنا هنا، نجد أن الطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس أحيانا ينسون تاريخ المؤسسة الأكاديمية. ولذا، عند رغبة المؤسسة في تذكير طلابها، وأعضاء هيئة التدريس لديها بما تحمله المؤسسة من دلالات متعددة وراء وضعها الحالي، ومبانيها ومعالمها التاريخية، فعليها أن تضيف "الرموز المربعة" إلى هذه العناصر الهامة، وأن تقوم بتوجيههم إلى المحتوى الخاص بها على موقعها، حتى يحصل الزائر الشغوف على مزيد من المعلومات حول تاريخ المؤسسة.

(٤) أعمال الإنشاء أو غيرها من الأنشطة

غاليا ما تقوم كل مؤسسة أكاديمية بنوع ما من الإنشاء، أو البناء أو الترميم. ومن هنا، عند قيام المؤسسة الأكاديمية بمثل هذه الأعمال والتي قد تؤدي إلى تعطيل أو إعادة جدولة بعض الخدمات، فمن الأجدى و الأوقع للمؤسسة أن تقوم بوضع "الرموز المربعة" على اكثر الأماكن ارتيادا مثل أماكن وقوف السيارات.

(٥) الهدايا التذكارية

أصبحت الهدايا التذكارية خيارا ابتكاريا واسع الانتشار لدى المؤسسات الأكاديمية، ومن الممكن أن تحتوي على بعض التفاصيل والمعلومات والتي قد تكون في النهاية عبارة عن بعض الألعاب أو الاسطوانات المدمجة. كما يمكن أن تستثمرها المؤسسات الأكاديمية في المواقع التي

(٦) اللوحات الإعلانية

يمكن استخدام تقنية الرموز المربعة على اللوحات الإعلانية، مما يعمل على توجيه المارة والمشاهدين إلى ركن هام جدا في موقع المؤسسة الأكاديمية على الإنترنت. حيث تستطيع الجامعات والكليات الاستعاضة عن المربعات السوداء بالرموز المربعة ذات الأشكال الجذابة والألوان التي تشبه شعار المؤسسة، مما يحقق نجاح غير مسبوق في عمليات الدعاية لبرامجها وخدماتها.

) الخدمات داخل الحرم الأكاديمي

تحتاج سمعة الخدمات التي تقدمها الجامعات إلى الانتشار الواسع مما يحفز الرغبة داخل الطلاب على الالتحاق بها. ومن هنا، عند توافر خدمات بعينها، فعلى المؤسسة الأكاديمية أن تعرف المستهدفين بها عن طريق إضافة الرموز المربعة. مثلا: عند توافر معمل مجهز بشكل جيد، أو مكتبة عامرة بموارد المعلومات، أو صالة ألعاب حديثة، أو كافتريا جذابة، والتي يستخدمها الزائرون بشكل مستمر، فقد يكون لدى المؤسسة مزيد من المعلومات عن هذه الخدمات، والتي ترغب بتعريف المستهدفين بها، يوتسنى ذلك للمؤسسة الأكاديمية عن طريق إضافة "الرموز المربعة" في محيط هذه الأماكن مما يدفع مزيدا من الزوار للحصول على معلومات أكثر من خلال موقع المؤسسة الأكاديمية على الإنترنت.

) وسائل الإعلام الاجتماعية

تعتبر وسائل الإعلام الاجتماعية منصة تسويقية ناجحة، ويمكن للجامعات أن تستفيد من الرموز المربعة لجلب أعداد أكبر من الزوار إلى صفحات المؤسسات الأكاديمية على الفيسبوك Facebook وتويتر Twitter وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق مشاركة أكبر وأكثر تعمقا مع المستهدفين.

مترجم، لقراءة المقال باللغة الإنجليزية، اضغط هنا