في السطور التالية، أطرح بعض التوقعات الأخيرة التي أجدها مقنعة واعتقد أنها تستحق المشاركة:
ترى Stacy Childress – نائب مدير مؤسسة بيل ومليندا جيتس Bill and Melinda Gates Foundation - أن التعلم المخصص يقود العديد من التحولات في عام 2014.
التعلم المخصص – حسب رأي Stacey – سوف يصبح الاتجاه السائد في عام 2014، حيث تتسابق أعداد متزايدة من المدارس في أثبات قدرة الطلاب على تحقيق تنمية تعليمية – في نفس الإطار الزمني المتاح – تفوق بكثير ما يمكن إنجازه على مدار عام كامل.
أضف إلى ذلك، لن يكون لما يسمى بعقدة "المعلم أو التقنية" مجال في هذا السياق. كما تؤكد على حقيقة هامة، ألا وهي أنه على الرغم من اعتماد مؤسسات التعليم لأكثر نماذج التعلم المخصص تطورا، فإن أفضل الأشخاص وأكثرهم علما بالعملية التعليمية هم المدرسون" فعندما يتاح أمام المدرسين الوصول إلى بيانات أفضل، ويصبح بمقدورهم المكث لفترات أطول مع الطلاب والمجموعات الطلابية الصغيرة، فإن طلابهم يتعلمون المزيد.
ومن المتوقع أن يدخل مبدعو ومبتكرو التقنية الملفات الصوتية وتجارب المدرسين، والطلاب والمسئولين ضمن تصميمات منتجات التعلم الإلكتروني؛ حيث أن من شأن التجارب الواقعية، والخبرات الحية أن تساعد في رفع مستوى الوعي لدى مطوري حلول التعلم الإلكتروني، ومن ثم يتمكنوا من معالجة الفجوات المتبقية بكل فعالية وكفاءة.
يرى Victor Hu – الرئيس العالمي لإدارة تقنية وخدمات التعليم في جولدمان ساكس Education Technology & Services at Goldman Sachs – أن التعلم المخصص أحد أهم الاتجاهات في عام 2014.
يؤكد Victor Hu في كتاباته أن المحتوى الرقمي، والتقييم، والاستخدام المتزايد لمنصات الإنترنت ينشئ عنها بيانات ومعلومات ذات قيمة عالية؛ مما يعزز بحق تجارب التعلم المخصص.
ومن المتوقع في عام 2014 أن يتم تطبيق تقنيات التعلم المخصص على نطاق واسع في كل من مراحل التعليم الأساسي، والتعليم العالي، والمؤسسات الأكاديمية الخاصة. من هنا، تتبدى أمام أعيننا نتائج ملموسة يمكن إنجازها على أرض الواقع في المستقبل.
تتنبأ شركة IBM أنه في غضون خمس سنوات فإن "الفصول الدراسية سوف تفهم الطلاب" “the classroom will learn you”، كأحد جوانب برنامج آي بي إم "5 في 5".
هذا يعني أن تقارب عمليات التخصيص السريعة في مجال التعلم ونشأة الأنظمة الذهنية لتطوير فصول دراسية مخصصة من شأنها تحفيز الدارسين على كل المستويات: بدأ من الطلاب في رياض الأطفال الذين يدرسون الحروف الهجائية وحتى مرحلة الدكتوراه في مجال الفيزياء للذين يدرسون الجوانب الدقيقة في نظرية الأوتار String Theory.
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=hTA5GyWamR0?feature=player_embedded]
وفي عام 2014، يتملكني الحماس لرؤية هذا القدر من التقدم على أرض الواقع. قد تعاونت كل من آي بي إم IBM، و دزاير تو ليرن Desire2Learn ومدارس مقاطعة جوينيت العامة في جورجيا Gwinnett County Public Schools of Georgia لتطوير نظام تحليلات لسجلات مجموع الطلاب في المقاطعة. لذا، فإن النماذج التنبؤية من شأنها أن تساعد في تحديد المحتوى الخاص والممارسات التعليمية اللازمة لتطوير أفضل تجربة تعلم لطلاب المقاطعة البالغ عددهم 170 ألف طالب.
تغمرني السعادة لرؤية هذه الصناعة تحقق القدرات الكامنة في هذه الاتجاهات والتطورات. وعلى مستوى D2L، نؤمن بأن تجربة التعلم الشخصية التي تقودها رؤى واعية من شأنها أن تساعد في حل العديد من المشاكل التي يُمنى بها التعليم والأطراف المشتغلة بالتعلم- مما يقدم لنا فرصة حقيقية لتحويل الأسلوب والطريقة التي يتبعها العالم في التعلم، وهذا يشكل أساس منصة التعلم المتكامل لدينا integrated learning platform (ILP)، والتي قمنا بتطويرها لتقديمها انطلاقا من رؤية دقيقة حول تجربة تعلم شخصية، واسعة الانتشار،وثاقبة.
شاهد الفيديو التالي لتعرف المزيد حول منصة التعلم المتكاملة.
[youtube=http://www.youtube.com/watch?v=3PUPwgqceMY&list=PLPXvKtUadRjyQ6ZybNRlKvWITe7nh6Obc]
إننا نتقدم على الطريق نحو التعلم المخصص منذ تأسيس D2L، ولا أستطيع الانتظار حتى أرى ما يحمله عام 2014 في جعبته. إننا نتطلع إلى مزيد من الآراء من شركائنا الذين يجعلون من التعلم المخصص حقيقة واقعية في عالم اليوم و نواصل ابتكار مستقبل مخصص لكل فرد منا.
مترجم عن مقال كتبه John Baker لـ Desire2Learn