قبل أن نستكمل الجزء الثاني للتطور التاريخي للحياة الثانية والذي كان بعنوان: الحياة الثانية Second Life: قصة بلا نهاية، أود أن أُشير إلي السبب الذي دفعني إلي اختيار هذا العنوان. ذلك لأن العديد ممن ينخرطون في السكند لايف يصابون بنوع من الادمان لهذا العالم الافتراضي. يحاول الكثير منهم معالجة هذا الإدمان، ينجح البعض، ويفشل البعض الآخر... إلا أن المعظم يراودهم حنين لهذا العالم الافتراضي، ونراهم يذهبون إلي هناك ولو للحظات.. يتعثر الكثير منهم في إيجاد نهاية لهذه القصة الافتراضية.....
نستكمل التطور التاريخي لهذا العالم الافتراضي
٢٠٠٧ – ٢٠٠٨ شرعيــة الأنشطة الإفتـراضية
بحلول عام 2007، بدأت تظهر أنماط جديدة في الحياة الثانية تسببها نوع من التراخي من قبل "لندن لاب" والذي وصفه البعض التراخي المفرط وعدم مراقبة وضبط كل ما يتم إنشاءه في الحياة الثانية مثال مجموعة المستخدم LJ الفنية والتي استخدم فيها جسد الأنثى بصورة إباحية مضيفا إليها إيحاءات لم تلاقي قبول من جمهور المستخدمين وخاصة النساء والذين رأوا في ذلك شكل من أشكال الإساءة إليهم والذي عبروا عنه بما يقارب 1500 من رسائل البريد الإلكترونية معلنين أن هذا اعتداء جنسي صريح. ومابين الجدل والنقاش واستخدام لندن صلاحيتها لوقف حساب هذا المستخدم بدأت حدة التوتر في الازدياد مابين المستخدمين و "لندن لاب" والتي وجد المدونون أرضا خصبة لتغذية هذا الصراع مما عمل على تأجج المواقف العدائية. وقد استمر هذا الاتجاه حتى عام 2010 ، ويشار إليه عادة باسم "nipplegate" بين المستخدمين والمدونين.
في أوائل عام 2007، دعت "لندن لاب" مكتب التحقيقات الاتحادية بالولايات المتحدة الأمريكية USA Federal Bureau of Investigation (FBI للتحقيق في محتوى وأنشطة في الحياة الثانية، ولاسيما تلك العناصر التي قد يكون "مشكوك فيها " وقد أشارت تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنه لا يوجد هناك أي مجالات تثير القلق في المحتوى أو الأنشطة التي تم فحصها. ومع ذلك ، فقد تم عقد جلسات في مكتب التحقيقات الفدرالي لدراسة أنشطة القمار التي سنها مختبر لندن. كانت نتيجة هذا التحقيق إيجاد أنشطة مشكوك فيها .استمرت هذه التحقيقات عدة أسابيع لاتخاذ التشريعات التي تنظم حظر القمار عبر الإنترنت..
في نفس الوقت تقريبا كان عدد من العمليات المصرفية غير مرخص لها في الحياة الثانية بسبب سوء الأوضاع الأمنية مما أثار التحقيق حول سحب مبالغ كبيرة من الأموال.
أعلنت "لندن لاب" في 27 فبراير 2007 أنه سيتم إضافة القدرات الصوتية إلى شبكة الحياة الثانية، وذلك كجزء من سعيها المستمر نحو إنشاء بيئة افتراضية أكثر ثراءً. مكنت القدرات الصوتية سكان الحياة الثانية من التحدث إلى بعضهم البعض، بالإضافة إلى التراسل الفوري والدردشة . تري "لندن لاب" أن إضافة الصوت سوف تكون ذات قيمة خاصة للمجموعات مثل المربيين، والمؤسسات والشركات غير الربحية، الذين قد تستخدم الحياة الثانية بوصفها أداة تعاونية للتعلم والتدريب.
هناك الكثير من المشاكل التي ميزت عام 2007 وأثرت نسبيا في أداء الحياة الثانية والتي لا يتسع المجال هنا لذكرها، إلا أن الذي لاشك فيه أن "لندن لاب" استطاعت تجاوزها.
بدأ عام 2008 وسط جو مشحون كان نتيجة لتراكمات سببها عام 2007 والتي أشارت المؤسسة إليها معلنة أنها لم تكن سعيدة والوضع الحالي مع قاعدة المستخدمين واقتراحاتهم المتكررة المطالبة بتغييرات تجعل من الحياة الثانية منصة للأعمال التجارية والمؤسسات التعليمية التي بدأت تخطو بنشاط في الحياة الثانية، متعللة بتواجد قوة تنافسية عالية في هذا المضمار.
نقل "ميتش كابور"Mitch Kapor رسالة إلي مؤسسة لندن لاب فحواها أن جموع المستخدمين من سكان الحياة الثانية لا يشعرون بالرضي تجاه الحياة الثانية وأنه ينبغي أن يفسح المجال للسوق في الحياة الثانية. تم تعيين "ميتش كابور" كرئيس لمجلس الإدارة بقرار من مالك المؤسسة "فيليب روزدال" والذي بدء على الفور في إجراء التجديدات وتحديد مجالات العمل والتطبيقات المستخدمة في الحياة الثانية والتي عرفت باسم التطبيقات القاتلة 'killer app' وهو مصطلح يطلق على البرنامج الذي يسبب ظهوره ضجة شديدة، ويعتبر مفيداً جداً للمستخدمين، ويفاجئ كل المتنافسين.
بدأ العمل يتجه إلى التركيز على الحكومة والمؤسسات التعليمية والتجارية. وبدأت إعادة صياغة توجهات الحياة الثانية من خلال العمل على إرساء أسس التواجد القانوني لهذه المؤسسات وضمان حقها في خصوصيتها طالما لا تتعارض وشرعة القوانين الدولية مثل قوانين الضريبة التي شرعها الاتحاد الأوربي. كما كان من المهم حماية العلامة التجارية الخاصة بهذه المؤسسات. مما استدعي إزالة كل المواقع والمواد الترويجية التي لا تنطبق عليها قوانين ترويج الخدمات والتي قد تضر بمصالح الآخرين.
كان نظام الحظر الذي طبق على البنوك بمثابة صفعة لأصحاب هذه البنوك - وليس جميع البنوك- ولكن فقط على البنوك التي لم تكن مرخصة بشكل صحيح ولا تنسجم وتنظيمات السلطات الحكومية فيما يتعلق بأشكال الفائدة، والذي يمكن القول أن معظم البنوك كانت من هذه الشاكلة. كان هذا الإجراء محفزا لجذب المستثمرين في الحياة الثانية.
٢٠٠٩ – ٢٠١٠ التجــارة والأعمـال والتعليم
من الواضح أن الاستقرار كان السمة التي سادت الحياة الثانية حتى نهاية عام 2008 لتستقبل عاما جديدا اتسم بانفتاح وتوسع غير مسبوق نوجز هنا بعض منها:
- مع بداية 2009 بدأت تتبلور فكرة التعليم في الحياة الثانية بعد تحول مجموعة من الشركات باتجاه إنشاء برامج خاصة بالتعليم والتدريب في البيئات الافتراضية، تجمع بين أفضل جوانب التدريب المستندة إلى الإنترنت والفصول الدراسية التقليدية. تتميز بمجموعة من التكنولوجيات الناشئة جنبا إلى جنب مع الثقافة الاجتماعية المتجذرة في العوالم الافتراضية.
- بدأت الجامعات والمعاهد والمؤسسات الحكومية في تكوين الفصول الدراسية وأماكن التدريب الخاصة بها. دخلت قيادة القوة الجوية الأمريكية عالم التعليم الافتراضي في ديسمبر 2008 وأوجدت بيئة من التعلم التفاعلي في الحياة الثانية، لتلبية احتياجات التعليم والتدريب لأعضاء القوة الجوية.
- شكلت "لندن لاب" وشركة IBM شراكة من خلال فريق عمل متخصص للعمل على معايير التشغيل البيني في البيئة الافتراضية.
- شجعت "لندن لاب" المشرفين والمطورين لمنتجات Rezzable والمتخصصين في تقنيات الثري دي والجرافيك من بناء الأماكن الترفيهية الثقافية في الحياة الثانية.
- اتخذت "لندن لاب" إجراءات ضد تواجد الريبوتات bots، و الألعاب غير المشروعة والتي تستهدف رفع الحركة في المكان traffic والتخييم، ولكن التقدم غي هذا المجال لم يكن واضحا والسياسات المتخذة غير كافية.
- في آب / أغسطس نشرت "لندن لاب" ما يعرف بخريطة الطريق road mapلإدارة المحتوى والملكية الفكرية.
IBM's Business Center in Second Life
في مارس 2009 أعلنت "لندن لاب" مشروع إنشاء جزر جديدة مصممة خصيصا لليافعين adult الذي جاء تنفيذه أكتوبر 2009 بعد وضع السياسات الخاصة بهذه الفئة العمرية.
- في يناير 2009 طالب الرئيس التنفيذي لشركة "لندن لاب"Mark Kingdon بضرورة مواصلة إستراتيجيته العمل على جعل الحياة الثانية الافتراضية أكثر سهولة في الاستخدام وازدهار سوق السلع الافتراضية مما ترتب عليه شراء OnRezوالمتخصص بالتعاملات المالية والشراء في البيئات الافتراضية مقابل مبالغ لم يكشف عنه، و دمجها إلى منصةXstreet وإدراج ذلك في موقع الحياة الثانية على الإنترنت عملية الشراء تتشابه مع مواقع البيع الأخرى مثل الأمازون في الدفع والاختيار إلا أن المشتريات تذهب مباشرة إلى المستودع الخاص بك في الحياة الثانية inventory وتخزن هناك وبجرد دخولك يأتيك إشعار بوجود مشتريات لك هل ترغب باستلامها فما عليك إلا أن تضغط على موافق لتصبح ملكك وتخزن عندك للاستخدام. بلغ حجم السلع المتداولة خلال هذه السنة( 2009) ما يزيد على بليون دولار منها 360 مليون دولار من خلال موقع الحياة الثانية على الإنترنت. كما سجلت أسواق الحياة الافتراضية حوالي 680,000 منتج تم عرضه للبيع.
- في 9 فبراير 2010، أطلقت "لندن لاب" منتديات الحياة الثانية الجديدة بعد أن تم أرشفة المنتديات القديمة. كما أطلقت العديد من المدونات. يشرف على هذه المنتديات والمدونات فريق من العاملين في "لندن لاب". كما شهد فبراير انطلاق المستعرض الجديد للحياة الثانية Viewer 2.0 كنسخة بيتا تجريبية تم اعتمادها في31 مارس 2010.
journey through Egypt's Early History i
- في عام 2009 بدأ العمل على إنتاج هذا فيلم وثائقي طويل بعنوان الحياة 2.0 ""Life 2.0 يتناول مجموعة من الناس الذين تتعرض حياتهم للتحول بفعل العالم الافتراضي الذي يسمي الحياة الثانية. الفيلم هو أكثر من دراسة تكنولوجيا ساخنة جديدة. فيلم الحياة 2.0 يستند إلي دراما حقيقية تسند حول الأحلام والعلاقات والمشاعر لهؤلاء الناس الذين يتطلعون إلى العالم الافتراضي بحثا عن شيء مفقود في حياتهم الحقيقية. مخرج الفيلم هو Spingarn-Koff والذي كان من سكان الحياة الثانية قبل التفكير بالعمل علي الفيلم وكان يحمل اسم Jay Spire.
- المشردون Homeless من لا بيت أو مأوى لهم يجدون مكانا لهم في الحياة الثانية. مع بدايات عام 2010 أطلقت الشبكة الوطنية للجمعيات الخيرية البريطانية the national network of English charities حديقة افتراضية لدعم المتشردين، وذلك بدعم من مؤسسة Calouste Gulbenkian Foundation أنشئت حديقة افتراضية في الحياة الثانية تم تسميتها حديقة من أجل التغيير والتي قامت بجهود نحو 500 متطوع من أكثر من 40 وكالة من المشردين في جميع أنحاء انكلترا . وفازت بالميدالية الفضية للجمعية الملكية للبساتين المرموقة Royal Horticultural Society في مايو من نفس العام. روبرت دافيدسون Robert Davidson، المصور الرسمي لحديقة التغيير والمصور السابق للـ "مودي بلوز" Moody Blues وجد نفسه بلا مأوى في سن الخامسة والستين إلا أن حكومته ساعدته ووفرت له مجموعة من الخدمات التي تقدم لأمثاله ممن لا مأوي لهم، ساعده وجوده في حديقة التغيير الافتراضية على إعادة حبه للتصوير الذي فقده يوم أصبح لا مكان له، ويتم عرض صور روبرت في حديقة من أجل التغيير. تقول "جيني ادواردز" Jenny Edwards ، الرئيس التنفيذي لرابطة من لا مأوى لهم: إن الفكرة من وراء حديقة من أجل التغيير، كسر القوالب النمطية التي تم بناءها كصورة لهؤلاء التعساء الذين فقدوا المأوى وإظهار الجوانب الايجابية في حياتهم. فهؤلاء هم أشخاص لهم مواهبهم ولديهم من الإمكانيات والقدرة على العطاء كغيرهم. إنهم يستحقون منا الرعاية والاهتمام وهم جزء من مسئوليتنا الاجتماعية والأخلاقية.
- لاقت فكرة حديقة التغيير إقبالا من قبل المتبرعين الذين يحضرون الحفلات التي تقام في هذه الحديقة. تذهب هذه التبرعات لصالح هذه الشريحة المشردة.
- من خلال الحياة الثانية تم استضافة ورشة عمل يوم 22 نوفمبر 2010 هي الأولى في سلسلة من محادثات العروض والفعاليات وورش العمل التي ستعقد في الحديقة من أجل التغيير؛ فيها الناس من مختلف البلدان للمشاركة في تقديم الحلول لظاهرة للتشرد.
- لزيارة الحديقة من أجل التغيير في الحياة الثانية، تحتاج حساب متاح مجانا في www.secondlife.com وبمجرد الانتهاء من الحساب، يمكنك البحث عن حديقة من أجل التغيير على الخريطة ومن ثم النقل الفضائي للموقع.
- في منتصف آب / أغسطس 2010، جاء ستة طلاب يدرسون الهندسة المعمارية وأستاذ من جامعة عين شمس بمصر لعقد اجتماع طال انتظاره مع زملائهم الرقميين في كلية الهندسة المعمارية من جامعة جنوب كاليفورنيا. لأشهر طويلة كانت اجتماعات هؤلاء الطلبة تتم في غرف الاجتماعات في الحياة الثانية يعملون على مشروع بعنوان من كنساس إلى القاهرة Kansas to Cairo. مشروع من كنساس إلى القاهرة هو المشروع الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي في خطابه أثناء زيارته للقاهرة في مايو 2009 والتقاءه بالطلاب المصريين في جامعة القاهرة والذي وعد فيه الطلاب المسلمين الواعدين بتوفير فرصاً للتدريب في أمريكا، واستثمار سبل التعليم الافتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الإلكتروني، وقد تحدث عن شبكة إلكترونية جديدة لتمكين الشباب في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة. كما ذكرنا سابقا كانت الحياة الثانية هي البيئة التي تمت فيها التخطيط للعمل المشترك الذي يجمع هؤلاء الطلبة مما يعني توثيق العمل المشترك والشراكة التي هي أحد أهداف الحياة الثانية.
- شهد عام 2010 استقبال الحياة الثانية للكثير من المغنيين والموسيقيين والفنانين كونها وسيلة لكسب العيش، وتشجيع الموسيقى، وتوسيع قاعدتها. المغني "كريغ ليون" Craig Lyonsيقدم العروض الغنائية في الحياة الثانية وهو يكسب في العرض مابين 200 إلى 300 دولار أمريكي وقد يقدم في اليوم الواحد عرضين أو ثلاثة!!!
[youtube=http://www.youtube.com/watch?v=xi3j9g_6Zzw&w=560&h=315]
- بدأت "مايو كلينك" في عام 2010 تستكشف العالم الافتراضي وتنشأ مستشفى ومجمع طبي في الحياة الثانية. "مايو كلينك" مستشفى ومؤسسة بحثية تحظى بشهرة عالمية لعالمية الشهيرة والمؤسسات البحثية. استضافت "مايو كلينك" الطبيب "بول ليمبورغ" Paul Limburghg يوم الأربعاء 31 مارس2010 في عرضها الأول في الحياة الثانية حول القولون وسرطان المستقيم. تحدث الطبيب في حضور جمهور افتراضي يستمع إليه بشغف ويستفسر ويطلب نصائح لمنع سرطان القولون والمستقيم."
- يقول خبراء "مايو كلينك" أن قطاع الرعاية الصحية احتضن برامج الواقع الافتراضي مثل الحياة الثانية بوصفها أداة منخفضة التكلفة التعليمية والتي توفر معلومات قيمة للأطباء والمرضى في جو من المرح. ثم تساءلوا: لماذا تنفق الكثير من الوقت والمال في تنظيم المؤتمر عندما يمكنك تنظيم واحدا في جزيرة "مايو كلينك"؟
الحياة الثانية Second Life : ٢٠١١– وما بعد
- أطلقت "لندن لاب" في مارس 2011 منصة جديدة لمجتمع الحياة الثانية، والمدعوم من الليثيوم Lithium "إن المنصة الجديدة تدمج المدونات، المنتديات، وقواعد المعرفة." كما تم إنتاج المستعرض الجديد Viewer 2 خلال شهر مارس أيضاً بهدف تحسين تجربة السكان الجدد في الحياة الثانية. اعتمد Viewer 2 على واجهة المستعرض السابق مع تحديثات جديدة.
- في يوليو أطلقت "لندن لاب" صفحة اجتماعية جديدة.
- في أغسطس بدأت "لندن لاب" بإتاحة تكنولوجيا الـ Mesh والآن بإمكان جميع سكان الحياة الثانية الإفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة.
- في 16فبراير 2012، أعلنت "لندن لاب" تفاصيل حول تجارب استطلاعية لاستخدام أدوات Pathfinding alpha في الحياة الثانية. وإلحاقاً بذلك تم الإعلان عن مستعرض بأدوات Pathfinding كنسخة تجريبية.
- في16 أبريل2012، أعلنت "لندن لاب" الاحتفال بعيد ميلاد الحياة الثانية التاسع والذي أعلنت فيه أنها ستركز منذ الآن على تسليط الضوء على الفعاليات المجتمعية في جميع أنحاء الشبكة.
- في 29 يونيو 2012، أعلنت "لندن لاب" مشروع Project Shining لتحسين الصورة الرمزية وتسريع انسياب الكائنات في الحياة الثانية.
اعداد: هيام حايك – كاتبة بمدونة نسيج