منذ العصور اليونانية القديمة، يستخدم البشر طرائق عدة للتحكم في قدرة العقل الإنساني على الربط بين النتائج وتوقعها من أجل الوصول إلى حلول متساوقة. الخارطة الذهنية – أو التخطيط الذهني – هي أحد الاتجاهات الحديثة التي تعتمد على الارتباطات المنطقية والخيال في آن واحد لرسم نظرة عامة لأجزاء المعلومات التي يكتسبها الفرد والتي قد تبدو متفرقة لأول وهلة؛ كل ذلك من أجل الوصول إلى صورة أفضل في المستقبل، وتوضيح طرق رسم هذه الصورة، وحلول التغلب على ما يستجد من معوقات في سبيل إنجازها، وتنظيم الأمور.
قد يتساءل المرء عن الفائدة التي تعود بها "خارطة الذهن" عليه بصفة شخصية. إنها ذات فائدة كبيرة في واقع الأمر، حيث يمكن استخدام "خارطة الذهن" كمصدر تمكين شخصي وعامل نمو مستقبلي للبناء الشخصي للفرد، وكأسلوب فعال لحل المسائل والتحديات الخاصة، وكحافز يدفع الإنسان نحو تحقيق ما يسعى إليه من أهداف ارتسمها لذاته.
إضغط هنـا لقراءة المزيد