بوابات  المعرفة سهلة الوصف، ولكنها مفهوم صعب إمساكه.  وقد كنا قد قدمنا فيالجزء الأول من هذه التدوينة  التعريفات العامة لبوابات المعرفة، إلا أن الكثيرين يرون  أن بوابة المعرفة يجب أن تنجز أمرين رئيسيين: أولا، تمكين المستخدمين من العثور على المعلومات التي يبحثون بسرعة وكفاءة والثانية، تسهيل الالتقاط المستمر للمعلومات والمعرفة . 

في الكثير من الأحيان يكون هناك نوعا من الخلط ما بين مصطلحي "بوابة المعلومات" و "بوابة المعرفة". وغالبا ما يتم توصيف  بوابة المعلومات كبوابة للمعلومات المقننة والرقمية، والتي تتواجد في الوثائق وقواعد البيانات وغالبا  ما تكون هذه المعلومات مهيكلة ومخطط لها وليست معلومات عشوائية ، كما وأن الوصول إليها من قبل المستخدم يتم من خلال استخدام طرق  بحث مبسطة .   

 من الواضح أن الكثير من  جيل الطفرة والذي يطلقون عليه  baby boom generation  (وهم أولئك الأطفال الذين ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية في الفترة ما عامي 1946 و1964 ) قد بدأوا  في الوصول إلى سن التقاعد، مما يعنى أن معارف الخبراء منهم بدأت في مغادرة المنظمات. ، ولكن ماذا عن كم المعرفة التي يحملها هؤلاء الذين كانوا موظفين رئيسين في المؤسسات التي عملوا فيها لسنوات عديدة؟؟ هل ستذهب بذهابهم وخاصة أن الأبحاث  تشير أيضا  إلى أن 38% فقط من المنظمات صنفت  كمنظمات فعالة في التقاط المعرفة من الموظفين الرئيسيين، كما  تم تصنيف خمسة في المئة فقط من المنظمات بأنها "فعالة جدا" في التقاط المعرفة.

تعتبر مرحلة الترويج لاستخدام المحتوي الرقمي مرحلة هامة جدا في رحلة التحويل الرقمي، في هذه المرحلة تكون أنت قد انتهيت من رقمنة المحتوى الخاص بك ولكنك بحاجة إلى أن يصل هذا المحتوى إلى العالم كله. هناك سؤال واحد كبير لابد أن تسأله لنفسك، في كل مرة تبد فيها حملتك الترويجية و هو:  "من هو جمهور المحتوى الخاص بك؟"

ناقشت العديد من المقالات إيجابيات وسلبيات منح أمناء المكتبات صفة أعضاء هيئة التدريس وحقهم في الاستقرار الوظيفي وحيازتهم للمراتب الأكاديمية. ولعل هذا هو أحد أشد المناقشات سخونة في مجال المكتبات الأكاديمية، كما قد حمي وطيس التساؤل حول وضع أمناء المكتبات الأكاديمية كأعضاء في هيئة التدريس، وقد دافعت العديد من المكتبات عن حق أمناء المكتبات بهذا الشأن. ومع