طلاب كلية الطب عند تخرجهم يؤدون قسم "أبقراط" Hippocrates للتمكن من مزاولة المهنة، وطلاب الحقوق لا يستطيعون مزاولة المهنة دون أداء القسم القانوني المتعلق بأخلاق مهنة المحاماة، ماذا عن الطلاب والمهنيين العاملين في مجال المعلومات؟ أي قسم يؤدون؟
كان هذا السؤال الذي طرحته جمعية المكتبات الأمريكية وقد أجاب الكثيرين أنه بالفعل هناك قسم يتم تأديته وكما يتم تجاهله في كثير من الأحيان، السؤال الأهم هنا هل يكفي هذا القسم لضمان مزاولة المهنة بنزاهة؟ وهل هذا القسم يضمن الأمانة والشفافية والحيادية في مزاولة المهنة؟
أثناء هذا الطرح وبدون وعي وجدت التفكير يقفز إلي "آدم سميث" ونظريته التي طرحها في كتابه الشهير " ثروة الأمم" عام 1776 والذي يشير فيه إلى أن الشركة لها هدف رئيسي وهو أن تبقي كمنشأ للثروة تحمى رأس المال وتعظم الربح. والذي يتوافق مع الرأي الشائع الذي يتبناه رجال الأعمال من أن "العمل عمل Business is Business"، ومع رأي "ميلتون فرايدمان" Milton Friedman بأن الأخلاقيات لا دخل لها بمفهوم "العمل عمل Business is Business "
إضغط هنـا لقراءة المزيد