ليس هناك شك في أن زمن الكتب المطبوعة بوصفها المصدر الوحيد للحصول على المعلومات ونقل المعرفة قد ولى, حيث شهد عام 2010 زيادة هائلة ومتصاعدة في شراء المستهلكين لأجهزة القراءة الإلكترونية والأجهزة اللوحية, والذي رافقه زيادة في توافر المحتوى التجاري الإلكتروني و زيادة الطلب على تحميل الكتب في المكتبات العامة. إننا نشهد انتصار وسائل الإعلام الرقمية والكتب الإلكترونية التي توزع عبر الإنترنت، الأمر الذي يمثل للمكتبات ولا سيما المكتبات العامة تحدياً كبيراً في ظل ظهور نماذج جديدة من الوصول إلى المحتوى الرقمي، فالمحتوى الرقمي أصبح عنصراً هاماً ضمن مجموعات المكتبة لأكثر من عقدين من الزمن؛ ومؤخرا وصل هذا المحتوى نسبيا إلى مرحلة التآلف في معظم قواعد البيانات المجمعة للمجلات والصحف والمجلات الشعبية والدراسات الفنية والمتخصصة.
إضغط هنـا لقراءة المزيد