في عام 3000 قبل الميلاد، استخدم المصريون القدماء ورق البردي لتوثيق معارفهم، وفي العصور الوسطى حُفظت المخطوطات على الجلد، ومع اختراع الطباعة في القرن الخامس عشر، أصبح الورق الوسيلة الأكثر انتشارًا لحفظ المعرفة. لكن رغم هذه التطورات، ظلت البشرية تواجه مشكلة جوهرية وهي: كيف نضمن بقاء المعلومات للأجيال القادمة؟
ثم جاء العصر الرقمي، الذي وعد بحل هذه المعضلة، حيث أصبحت البيانات تُخزن على أقراص مرنة، ثم الأقراص الصلبة، وصولًا إلى التخزين السحابي والبلوكتشين. ولكن هذه المرة أيضاً ظهرت تساؤلات جديدة: هل ستكون هذه البيانات قابلة للقراءة بعد 50 أو
إضغط هنـا لقراءة المزيد