"بحسب تقرير البنك الدولي (2023)، يُشكِّل الشباب تحت سن 25 عامًا نحو 60% من سكان العالم العربي، بينما تتوقع منظمة العمل الدولية أن تصل حصتهم إلى 70% من القوى العاملة بحلول 2035. في ظل هذه الثورة الديموغرافية، يُطرَح سؤالٌ مصيري: هل يمتلك هذا الجيل الأدواتَ الرقميةَ لقيادة التحول التكنولوجي في المنطقة؟
من منصات التعليم الذكي إلى تطبيقات التمويل الرقمي، يخلق الشباب العربي مساراتٍ غير مسبوقة لتحقيق القفزة النوعية. لكنّ الطريق لا يخلو من تحديات: فجوة المهارات الرقمية، محدودية التمويل، وغياب البنية التحتية في بعض المناطق تُهدِر جزءًا