تعيش المنطقة العربية فصولًا متلاحقة من الأزمات: تعقيدات اقتصادية، ضغوط مناخية، هشاشة بنى تحتية، وفجواتٍ في الخدمات الأساسية. لكن وسط هذا المشهد، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة لإعادة التخيل: ليس كترفٍ تقني، بل كبنيةٍ معرفية تساعدنا على رؤية الصورة كاملة، والتنبؤ بالمخاطر، وتحويل البيانات المتناثرة إلى قراراتٍ قابلة للتنفيذ. قوّة الذكاء الاصطناعي لا تكمن في “نموذجٍ خارق”، بل في تصميم حلول خفيفة، موثوقة، منخفضة التكلفة، ومراعية للخصوصية.