قد تكون بناء ثقافة رقمية أصعب مسألة تواجهها المؤسسات الأكاديمية، لأن ما نعيشه اليوم هو عصر الاضطرابات الرقمية، حيث لا توجد أي مؤسسة محصنة ضد هذه الاضطرابات؛ مما يعنى أن القادة الذين يعتقدون أن عليهم التروي والـتأني عند العمل على إصلاح عمليات الرقمنة هم من يجب أن يفكروا مرة أخرى. ففي الوقت الذي يتحركون فيه بحذر وببطء، هناك الكثير من المنافسين الذين يتحركون بسرعة كبيرة. ومع ذلك، لا تستطيع المؤسسات تحمل بعثرة الموارد على عجل في الاستراتيجيات التي لن تنجح. إذن ما الذي يجب أن تقوم به المؤسسة؟ فالإسراع قد يؤدي إلى الفشل والبطء قد يؤدي إلى البقاء خلف الآخرين.
إضغط هنـا لقراءة المزيد