بالمقارنة مع العقود الماضية شهد العالم تحولا عميقا بفعل تسارع التقنية، وقد صاحب هذا التحول تغيير في الكثير من مناحي الحياة، واصبحنا نعيد رسم ملامح عالمنا بكلّ الطرق الممكنة، وبالطبع عالم المكتبات ومؤسسات التعليم العالي ليس عصيًا على هذا التغيير. إلا أن الشيء المؤكد  والغير قابل للتغيير أن العنصر البشري لا يمكن الاستغناء عنه، وقد أكدت العديد من التجارب أن نجاح رسالة المؤسسة بأيدي العاملين، وتحقيق الأهداف يعتمد على أداء العاملين.

"نحن نصنع أدواتنا ونشكلها، ومن ثم أدواتنا تصنعنا" هذا ما أكده مارشال ماكلوهان، الأستاذ والكاتب الكندي والمتخصص في وسائل الاتصال الجماهيري، واليوم يثبت التعليم الإلكترونيّ فاعليته في المراحل الدراسية المختلفة والمواد التعليمية المتنوعة، ومع تطور تقنيات التعلم الإلكتروني، تتبنى المؤسسات الأكاديمية استراتيجيات جديدة للتحول نحو التعلم الرقمي الفعال.  تعتبر تحليلات التعلم Learning Analytics أحد أبرز الاستراتيجيات المثلي لتسريع وتيرة التعلم الرقمي الفاعل. ومن اللافت للنظر أن تحليلات التعلم

كيف تجعل مكتبتك مكانا يحب الأخرون استخدامه؟ سؤال في غاية الأهمية، ومن المؤكد أنك فكرت فيه مرارا وتكراراً. هل أجهدك التفكير؟ سأخبرك الإجابة في كلمات بسيطة.

يتم  تخزين البيانات على جهاز الحاسوب. ولكننا نريد العمل مع البيانات، ولذا فنحن بحاجة إلى الحصول على البيانات بطريقة ما لتكون خارج الحاسوب وتنتقل إلى رؤوسنا. حتى نتمكن من التفكير في البيانات، وحتى نتمكن من فهم البيانات. والحصول على نظرة ثاقبة ما تمثله البيانات. وبالتالي فإن أفضل طريقة اكتشفناها هي استخدام التواصل المرئي. وبالتالي، فإن التمثيل البصري للبيانات هو

أصبحت الــــ  Hackathons تحظى بشعبية متزايدة على مدى السنوات القليلة الماضية، ولم تعد تجريه مقتصرة على الشركات الناشئة في مجال التقنية. فهناك العديد من المجموعات المتنوعة التي تبنت فكرة الهاكاثون مثل المنظمات الرياضية المهنية والحكومة المحلية والجامعات.