لقد تجاوز التعليم الرقمي مرحلة التجربة ليصبح ركيزة أساسية في المؤسسات التعليمية الكبرى حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA). ومع هذا التحول، يبرز التحدي الأهم: كيف نحافظ على جودة المخرجات التعليمية وضمان موثوقية التقييم، بينما تتسع البيئة التعليمية الرقمية؟ حيث، لم يعد التركيز مقتصراً على مجرد توفير المحتوى عبر الإنترنت، بل أصبح المعيار هو بناء منظومة تقنية متكاملة قادرة على دعم التميز الأكاديمي وتقديم تجربة تعليمية موثوقة وقابلة للقياس. إن نجاح المؤسسة التعليمية في هذا العصر يقاس بمدى