في عصرٍ يتسارع فيه إيقاع الرقمنة، لم يعد التراث الثقافي مجرد شواهد صامتة على الماضي، بل أصبح كيانًا تفاعليًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، والحفظ الرقمي. اليوم، يمكن إعادة بناء المدن المفقودة، وإحياء اللغات المنقرضة، وإتاحة كنوز الحضارات القديمة بضغطة زر. لكن بين الحفظ وإعادة التفسير، يبرز تساؤل جوهري: هل تضمن هذه التحولات الحفاظ على الهوية الثقافية أم أنها تعيد تشكيلها وفق منظور رقمي جديد؟ هذا المقال يستكشف كيف تعيد التكنولوجيا رسم علاقتنا بالتراث، وما إذا كانت الرقمنة امتدادًا لذاكرتنا الجمعية أم بداية لواقع ثقافي جديد.
إضغط هنـا لقراءة المزيد