الأزمات جزء رئيس في واقع الحياة البشرية والمؤسسية، كلنا معرضون للوقوع في أزمات سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو الدول أو المؤسسات. أصبحت الأزمات سمة من سمات الحياة المعاصرة، فنحن نعيش الآن في عالم مليء بالأزمات على كافة المستويات وفي شتى المجالات؛ في المجال السياسي، الاقتصادي، البيئي، السياحي، الصحي...إلخ. وانطلاقاً من حقيقة أن الأزمات واقع يمر به المعظم، كان لابد من التفكير بصورة جدية في كيفية مواجهتها والتعامل معها بشكل فعال يؤدي إلى الحد من النتائج السلبية لها، والاستفادة إن أمكن من نتائجها الإيجابية. على المستوى المؤسسي، الأزمة هي الحدث الذي يؤثر بالسلب على المؤسسات ومنظمات الأعمال مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بها أو تدمير سمعتها بالكامل. تأثير الأزمة على الصورة والسمعة التي يحملها الناس للمؤسسة، يتأثر بثلاثة عوامل:
-
وضعية الصورة والسمعة التي يحملها الناس عن المؤسسة سواء كانت إيجابية أو سلبية
-
نوع الأزمة وحجمها
-
حجم ولهجة التغطية الإعلامية، وهي العامل الأكثر تأثيرا في زمن التواصل الاجتماعي والشبكات الاجتماعية.
تشير مؤسسة "فريشفيلدز بروكهاوس ديرنجر" Freshfields Bruckhaus Deringer المتخصصة في القانون الدولي، إلى أن أخبار الأزمات التي تمر بها المؤسسات تنتشر بسرعة لم نعهدها من قبل بناءً على الآتي:
إضغط هنـا لقراءة المزيد