المتعلّم اليوم لا يطلب “دورة” بقدر ما يطلب تجربة تُشبهه: جودة سرد أقرب لـ“نتفلكس”، وتخصيص ذكي بحسّ “سبوتيفاي”، وتفاعل لحظي بروح الألعاب. وفي منطقتنا، تتضاعف المعادلة: فنحن نريد واجهات عربية سلسة، أداء ثابت على الإنترنت البطيء، محتوى مرتبط بسوق العمل المحلي، ودعم فعال للهاتف. لذلك، المنصّات التي تصنع الأثر هي، تلك التي تبني رحلة تعلّم كاملة. ومع تصاعد الاعتمادات الوطنية وتشغيل المنصّات كخدمة، لم يعد السؤال عن “ما الميزات المتاحة؟” بل عن الامتثال وتخزين البيانات محليًا واتفاقيات مستوى الخدمة التي تضمن استمرارية واعتمادية تقاس بالأرقام.