المكتبات الجامعية تعيش اليوم فترة انتقالية. حيث ولعقود من الزمان، استحوذت الرفوف المفتوحة على جزء كبير من مساحة المكتبة، ومن خلال الكتب المتراصة على الرفوف، كان يتم توفير المعلومات للطلاب والعلماء. ولكن الآن، ومع تزايد توافر المعلومات في شكلها رقمي، يتساءل الكثيرون عن القيمة المضافة للأرفف في المكتبات الجامعية والتي تتحول ببطء إلى بيئات دراسية، وحيث يتم