مما لاشك فيه أنه، وعند الحديث عن ما يعرف اليوم بمقاهي المعرفة، فلابد من الاسترخاء وترك العنان لخيالنا للتحليق في مقاهي تتمتع بنكهة مميزة يمكنك استشعار تميزها واختلافها، وقد تكون المقاهي العريقة في باريس تحديدا لها من السحر ما يجعلك تعيش تجربة تاريخية حقيقية، مقاهي باريس كانت اكثر من مجرد أمكنة لتناول القهوة والشراب بل هي اشبه بمؤسسات ثقافية وأدبية لها لمستها البيّنة على مجمل التيارات المعرفية والادبية في اوروبا والعالم. على سبيل المثال مقهى لاديوغي الذي تأسس عام 1862