مما لاشك فيه أن العالم يشهد اليوم بيئة مليئة بالتحديات، حيث تستمر الضغوط الاقتصادية في تخفيض ميزانيات التعليم ويستمر ارتفاع تكاليف التعليم في الازدياد، بينما يجبر الطلاب على دفع رسوم الدراسية عليا، وتقاسم الموارد. المعلمون في ذات الوقت مُلزَمُون بالعمل على نحو خلاَّق "بذل المزيد من الجهد في وجود الأقل". من خلال تصميم المناهج التي تستوعب القيود الاقتصادية، وللتفكير قدما للأمام، كانت المؤسسات التعليمية مُلْزَمة بتوظيف فعال من حيث التكلفة للتقنيات الناشئة وطرق الاتصال والتعاون والتعلم. الحياة الثانية Second Life – ومن خلال توفيرها لبيئة تعليمية افتراضية – تدعم وتوسع خيارات مسيرة التعلم المستمر وتعمل على تمكين الطلاب والمعلمين للوصول إلى أكبر عدد من الفصول الدراسية الافتراضية.