في ظل تطور مفهوم الثقافة كمنتج، تكتسب المتاحف والمؤسسات الثقافية دورًا جديدًا كمزودين لخدمات التعليم والترفيه والتفاعل الاجتماعي لجمهور متنوع، مما يتطلب تنظيم المحتوى الثقافي لتلبية احتياجات ومتطلبات مجموعات متعددة من الزوار. في هذا السياق، أصبح استخدام التكنولوجيا الرقمية أمرًا حتميًا لتعزيز هذه التجارب. من خلال تحليل بيانات الزوار، تستطيع المتاحف ليس فقط تحسين استراتيجياتها التشغيلية بل أيضًا تقديم تجارب مخصصة تتناسب مع تفضيلات الزوار واحتياجاتهم. هذا التحليل يساعد على تحسين أداء المتاحف، إذ يسهم في إدارة محتوى المعروضات بفعالية أكبر، وتقديم محتوى يعتمد على
إضغط هنـا لقراءة المزيد