ليست تحليلات التعلم بالموضوع الجديد. فجذورها تتشعب في العديد من المجالات بما في ذلك الأعمال الذكية، والنماذج البحثية، وما إلى ذلك. الجديد في الأمر هو ارتفاع كمية ونوعية البيانات التي يتم التقاطها في وجود المتعلمين من جميع أنحاء العالم والمشاركة في عمليات التعلم المختلفة. تحوز حاليا التحليلات التعليمية على الاهتمام الأكبر في مجال التعليم, نتيجة للرغبة في الحصول على البيانات الأفضل وقدرتها على تجميع البيانات بشكل فوري وتغير هيكل ديناميكية التعلم؛ إذ يستطيع المدرسون استخدام البيانات لتعديل أساليب تدريسهم كي تلبي احتياجات الطلاب بصورة أفضل. هناك ثلاثة أنواع من التحليلات: التعلم learning ، البيانات التعليمية educational data ، والبيانات الأكاديمية academic data.