على الرغم من أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب هم المستخدمون الأساسيون لنظم إدارة التعلم, إلا أن الإداريين وخبراء تقنية المعلومات في كثير من الأحيان هم من يحددوا نظام إدارة التعلم المستخدم في الجامعة, وهنا نؤكد على أهمية إشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية الاختيار والتطوير والتغيير ، وأهمية التعاون بين موظفي تقنية المعلومات وأعضاء هيئة التدريس، فضلا عن النظر في احتياجات الطلاب...
اختيار نظام إدارة التعلم القادر على مساعدة المؤسسة التعليمية على تحقيق خطتها الدراسية أمر في غاية الأهمية بالنسبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين و التربويين. ولتحقيق اختيار ناجح، يجب القيام بالتالي :
- التعرف على مزايا وعيوب البرمجيات المتاحة.
- إنشاء لجنة لمتابعة الاجراءات الخاصة بالبرنامج سواء على مستوى اختيار برنامج إدارة التعلم، أو عملية صنع القرار، أو وضع معايير الاختيار.
- دراسة هذه المعايير لتحديد نظام إدارة التعلم الأنسب، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص المؤسسة الأكاديمية وهيئة التدريس والطلاب فيها.
نطرح هنا العديد من الأسئلة التي يتعين النظر فيها من قبل أعضاء هيئة التدريس والمدربين والمعلمين والطلاب المشاركين في الاختيار. بعض الأسئلة المطروحة تلاقى أيضا تطلعات واهتمامات أصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك مدراء وموظفي الدعم التقني... ونحن هنا لا نضع أفضلية لنظام على نظام ولكننا نسرد عددا من الاعتبارات التي يجب التدقيق فيها أثناء عملية الاختيار؛ سواء كانت المرة الأولي التي يتم فيها الاختيار أو سواء أرادت المؤسسة التحويل من نظام تعلم لآخر فإن الاعتبارات الأساسية هي نفسها، ولا مناص من أن المؤسسات سوف تنتقل من واحدة إلى أخرى في مرحلة ما، ببساطة لأن احتياجات المؤسسات تتغير وأنظمة التعلم تتطور بمعدلات مختلفة.
إضغط هنـا لقراءة المزيد