جذور النجاح تنمو في المكتبات الأكاديمية
بديهي أن تنمو بين الطلاب الباقين و الجامعة أواصر قوية، مما يضع على عاتق الجامعة مسؤولية دعم الطلاب على تعميق جذور انتمائهم إليها داخل المجتمع الأكاديمي؛ وهذا يترجم في النهاية إلى النجاح والولاء بعد التخرج. ومن ثم، تنطوي الاستراتيجية الحديثة على ربط الطلاب ببرنامج دراسي أو اجتماعي من اخيتارهم، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على إتاحة أنفسهم أمام الطلاب والتواصل معهم، حيث أن الارتباط بأعضاء هيئة التدريس من أهم محفزات الطلاب على الاستمرار في الدراسة.
في حين أن فرص تواصل المكتبيين مع الطلاب أقل بكثير من المتاح لأعضاء هيئة التدريس، إلا أن المؤسسة الأكاديمية تستطيع بذل المزيد لإشراك المكتبيين في جهود تعزيز شعور الطلاب بالارتباط داخل الجامعة أو الكلية. وكمال قلنا في التدوينة السابقة، ثمة علاقة قائمة بالفعل بين الطلاب والمكتبيين، بل يمتد التواصل إلى زيارة المكتبيين للطلاب في فصولهم، وتنامي العلاقة الأكاديمية فيما بينهم وتتحول إلى صداقة تمتد مدى الحياة؛ الأمر الذي يمنح الطلاب معرفة أوضح وإدراكا أوسع بحقيقة مهمة المكتبة والقدرات الكامنة في المكتبيين؛ لكن قد تغيب هذه الحقيقة عن الكوادر الإدارية في الجامعة،
إضغط هنـا لقراءة المزيد