في إطار سعي المملكة العربية السعودية الحثيث لصوغ رؤية شاملة ومتكاملة لمجتمع المعرفة ومن ثم التحول بوعي وتؤده إليه، وهو ما يحظى باهتمام ودعم بالغين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، توفرت الوزارات والمؤسسات الحكومية على طرح عدد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية التي تدعم هذا التوجه وتؤطر له، وما نحاول تقديمه في هذه السطور لا يعدو سوى محاولة استشرافية لتقديم إطلالة على ثلاث من أبرز تلك الخطط والسياسات الراهنة بهدف التعريف بها - وإن شئنا القول- التذكير بها وبيان الأهداف التي تسعى إليها، ثم إبراز نقاط التلاقي بين هذه الأهداف مجتمعة، وأخيراً طرح عدد من التصورات المبدئية لتحقيق التكامل الفعلي بين تلك الخطط والمبادرات بما يسهم في الوصول إلى الغايات التي تقف وراء فكرة تدشينها ابتداءً في الإطار الزمني المخطط له بإذن الله.

إضغط هنـا لقراءة المزيد

على مر العقود، أصبح مدراء المعلومات التنفيذيين وإدارات تقنية المعلومات جزءً لا يتجزأ من المؤسسات الأكاديمية التي ينتمون إليها. يقع على عاتق رؤساء إدارات تقنية المعلومات قدر هائل من المسؤوليات، حيث أن تقنية المعلومات تتداخل في كل جوانب التعليم العالي.

وتمثل القضايا العشر لتقنية المعلومات للعام 2014 انعكاسا مباشرا للتحول المستمر في قطاع تقنية المعلومات، وتضم قائمة القضايا:

إضغط هنـا لقراءة المزيد

في خضم هذا الزخم الهائل من النقاشات حول الدورات المفتوحة عبر الإنترنت MOOCs، والبيانات الضخمة/التحليلات، يبدو أننا قد انصرفنا عن أثر التقنية الإحلالية Disruptive Technology على أنماط التعليم التقليدية و نظرية "الابتكار الكبير القادم" The Next Big Thing، والمسائل الأساسية المتعلقة بتقنية المعلومات في الحرم الأكاديمي. إذا لم يتوافر لدى رؤساء مؤسسات التعليم العالي فهما واعيا بحيثيات مثل هذه الأمور، سيكون من العسير عليهم أن يتعاونوا مع مدراء المعلومات التنفيذيين لديهم وضمان تحقيق الاستفادة القصوى داخل مؤسساتهم الأكاديمية من تلك الفرص الواعدة التي تتيحها تقنية المعلومات مع تلافي الأخطاء المكلفة. وحتى نقدم إطارا توعويا أمام رؤساء مؤسسات التعليم العالي ومدراء المعلومات التنفيذيين لمناقشة التقنية، فقد أجرينا لقاءات مع بعض رؤساء المؤسسات الأكاديمية، ومدراء المعلومات وغيرهم من الكوادر القيادية على المستوى الأكاديمي، وتوصلنا إلى خمسة أسئلة أساسية تدور في فلك تقنية المعلومات ينبغي أن يطرحها رؤساء مؤسسات التعلم العالي على مدراء المعلومات التنفيذيين لديهم.

إضغط هنـا لقراءة المزيد

عندما بدأت التخطيط للكتابة حول موضوع فوضي المعلومات، وكعادتي بدأت في البحث عما كتب حول هذا الموضوع والتفكير في كيفية رفده بالأفكار والمعلومات التي تتلاءم وخصوصية هذه المدونة وقراءها. المعلومات كانت كثيرة ومتناثرة في كثير من المواقع، العديد كتب في هذا الموضوع الحديث القديم في ذات الوقت، ولكن ما الذي أحتاجه من كل هذا الكم الهائل من المعلومات؟؟ ذلك جعلني أستشعر حالة الفوضى الذي يعج بها هذا العالم المفتوح الذي بات يسمح للجميع بالكتابة وإلقاء الغث والسمين لمتصفح الإنترنت . فالإحصائيات التي يلقي بها أخصائيو الإنترنت تباعاً، تجعلنا أكثر استبصاراً بالمشهد العام . فكل 6 ساعات، وكالة الأمن القومي تجمع من البيانات بقدر ما يتم تخزينه في مكتبة الكونغرس كاملة. الصور التي تم تجميعها في الفيسبوك تزيد على 140 مليار صورة. متوسط ما يتم بثه عبر Twitter يقدر بـ500 مليون تغريدة في اليوم الواحد. كما أن تقارير عام 2012، أشارت إلى أن كل يوم يتم إنتاج 2.5 كوينتيليون بايت من البيانات ، وإذا عرفنا أن الكوينتيليون واحد أمامه 18 صفر، فسوف ندرك غزارة المعلومات التي يتم إنشاءها يوميا والتي يقدرها البعض بجوالي 90٪ من البيانات التي تم إنشاؤها في العالم في العامين الماضيين فقط.

مليارات المليارات من البيانات والآراء والصور والتقارير والكتب والموسيقى، النتيجة الحتمية هي ما يسمي بفوضى المعلومات (Information Anarchy) أو ((Infonarchy.

إضغط هنـا لقراءة المزيد

سهولة الوصول إلى البيانات، التوثيق الشامل للنظام، الدعم الفني الآني حول واجهة برمجة النظام API، وجود مجتمع متنامي من المطورين، وانخراط المطورين في نقاشات فعالة.

إضغط هنـا لقراءة المزيد