التوصيف الأكثر دقة لأغلب الدورات الدراسية المطروحة على الإنترنت الآن هو أنها مجرد نسخة إلكترونية من المواد الدراسية التي توزع على الطلاب في الفصل التقليدي؛ حيث أن هذه الدورات عادة من تتضمن دليل الدراسة، والمنهج المقرر، ومذكرات المحاضرات، وقائمة بالكتب المقترحة للقراءة، وقوائم الواجبات الدراسية. وبعبارة أخرى، فإن الدورات الدراسية على الإنترنت الآن تقوم بتحويل المادة مطبوعة التي يطلع الطالب التقليدي عليها في الماضي إلى مادة مقروءة على الشاشة.
وقد تبدو هذه العملية كافية لاستنساخ تلك التجارب التي يكتسبها الطلاب في الفصل لأولئك الذين يلتحقون بالدراسة عن بعد، لكن سؤال يطرح نفسه هنا: هل هذه هي الطريقة المثلى لتوظيف إمكانات الحاسوب لدعم عملية التعلم؟ مَثلُ ذلك كالذي يقوم بإضافة نصوص إلى شرائح عرض توضيحي دون إدراكه لإمكانيات إضافة الصوت، والصور، والحركة، والألوان، والروابط وملفات الفيديو. إذا أراد المعلم أن يذهب بالدورة الدراسية التي ينظمها إلى ما هو أبعد من النموذج التقليدي، فإنه بحاجة إلى تجنب خمسة أخطاء شائعة في تصميم الدورة الدراسية على الإنترنت، وهي:
إضغط هنـا لقراءة المزيد