إنه لأمر يدعو للدهشة والاستغراب، إذا ما فكرنا في كيفية تغيير التكنولوجيا للعالم من حولنا، والذي أدى إلى ظهور أشكال جديدة من التعليم لم نفكر فيها من قبل ولم تخطر يوما على بال أحد منا.
طلابنا يركزون رقميا أكثر من أي وقت مضى، أنهم يقضون الكثير من الوقت في التفاعل مع الأجهزة المحمولة الخاصة بدرجة تفوق الوقت الذي يتفاعلون فيه مع والديهم أو أقاربهم، وذلك باعتراف الجميع.
هذه الطفرة الرقمية كان لها التأثير الإيجابي والسلبي على طلابنا على حد سواء، بما في ذلك عدم القدرة على التركيز، ومحدودية الانتباه والتشتت والتحفيز البصري الزائد وسرقة الهوية، والافتقار إلى التنشئة الاجتماعية في العالم الحقيقي، وقضايا الخصوصية، والاكتئاب، وهناك غيرها الكثير، والذي ليس إلا نتيجة مباشرة للتعرض المتزايد لهذه التكنولوجيا. وقد أثبتت الدراسات أن تعدد المهام والتي يتفاخر بها بعض خبراء التكنولوجيا التعليمية والمتعلقة باستخدام التكنولوجيا اليوم، تقلل من قوة تركيزنا إلى النصف. ومع ذلك لا ينبغي لنا النظر إلى الجانب الفارغ من الكأس فقط، الجانب الآخر هو الأهم.
إضغط هنـا لقراءة المزيد