مما لا شك فيه، أن الجامعات اعتمدت الحلول عبر الإنترنت في الأشهر الأخيرة، بشكل غير مسبوق. فعلى المدى القصير، قام المعلمون بتطبيق الحلول التي يمكن أن نطلق عليها حلول “الإسعافات الأولية"، وذلك من خلال التحول بالكامل من التعليم الشخصي إلى التعليم عن بُعد. هذه الخطوة فُرٍضت عليهم بسبب الإغلاق المفاجئ للحرم الجامعي. ولكن الكثير من المعلمين أدرك، وبسرعة أن تجربة التعلم عن بُعد هو مجرد خطوة صغيرة في الرحلة الطويلة لتقديم التعليم عبر الإنترنت، ومن الواضح أيضاً، أن بعض الشراكات التي نشأت بين الجامعات وشركات التعليم عبر الإنترنت ومقدمي التكنولوجيا، قد تستمر إلى ما بعد الوباء.
إضغط هنـا لقراءة المزيد