نعيش اليوم في عالمٍ تحركه التقنية الفائقة، وتغذّيه المعلومات، وتدعمه المعرفة. وبالنظر إلى محركات هذا العالم الجديد، نجد أن مؤسسات التعليم العالي تتربع على رأس قائمة الكيانات المؤثرة على تشكيل خارطة الطريق لعالم ديناميكي تهيمن عليه الثورة الصناعية الرابعة، لكونها تسهم بشكل أساسي في إحداث التنمية البشرية ودفع عجلة المعرفة وذلك عبر (الجامعات التي تقوم بدور حيوي مزدوج يتمثل في إنتاج المعرفة للصالح العام وتثقيف الجيل القادم، وهو الدور الذي لا تستطيع أي من المؤسسات الأخرى القيام به). وحيثما كان الحديث عن الجامعات يكون لزامًا الحديث عن أعضاء هيئة التدريس باعتبارهم مكونا أساسياً من مكوناتها، وحيث لا يمكن للجامعات أن تقوم بأدوارها المهمة في إحداث النهضة والتطور إلا من خلال عطاء أعضاء هيئة تدريس مميزين منفتحين على كل ما هو جديد
إضغط هنـا لقراءة المزيد