أما آن الأوان لنطلق الأيدي وندعها تنهل من هذا الكم الكبير الذي تتيحه التقنيات؟ أما آن الأوان لنوقف هذا القمع الذي نمارسه على طلابنا؟! لماذا يطلب الكثير من مدرسينا إغلاق أجهزة الموبايل وإخفاءها بمجرد دخول الفصل؟ ألا يمكن أن نجد طريقة نُفًعل بها هذه الأجهزة التي باتت متوافرة في أيدى معظم طلابنا؟ حيث يؤكد "فرانسيس جلبرت" أن أجهزة الهاتف المحمول قد وُجدت لتبقى، وأنها ستصبح - بشكلٍ متزايدٍ - جزءاً حيوياً من عالمنا المعاصر، إن من واجبنا نحن كمعلمين أن نبين لطلابنا أن هذه الأجهزة التقنيّـة ليست أشياء محرمة، بل يمكن أن يكون لها دورٌ حقيقيٌ في الفصول الدراسية إذا أحسن استخدامها.
إضغط هنـا لقراءة المزيد