لطالما كانت المكتبات رموزًا للعلم والثقافة، وأماكن يلتقي فيها الماضي بالحاضر. كانت الأرفف المليئة بالكتب هي بوابة الإنسان لاكتشاف العالم، من الفلسفة اليونانية إلى الطب الإسلامي. لكن في عصر الرقمنة والتكنولوجيا المتقدمة، لم يعد من الممكن أن تبقى المكتبة كما كانت. اليوم تتحوّل المكتبات إلى بيئة ذكية، تفاعلية، مرنة، تواكب احتياجات الجيل الجديد من القرّاء والباحثين.
نحن بالفعل نشهد تحولًا جذريًا في المفهوم التقليدي للمكتبة، وحيث لم يعد الذكاء الاصطناعي أداة ثانوية، بل أصبح العقل المدبّر داخل هذه المؤسسات. الواقع المعزز يغيّر طريقة التفاعل مع الكتب، من قراءة صامتة إلى تجربة بصرية حية. أما إنترنت