في خضم التحولات المتسارعة التي يفرضها عصر المعرفة والابتكار الرقمي، تتحول المكتبات إلى مراكز ديناميكية للمعلومات والتعلم والتفاعل المجتمعي، مما يستدعي أساليب جديدة في التخطيط والقيادة لمواكبة الاحتياجات المتغيرة للمجتمع. يعد التخطيط الاستراتيجي المستند إلى البيانات نهجًا مبتكرًا يتيح لقادة المكتبات اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية. من خلال هذا النهج، يمكن للمكتبات إعادة توجيه مواردها، وتحقيق تحسين مستمر، وتعزيز الكفاءة التشغيلية. في هذا المقال، سنستعرض أهمية هذا النوع من التخطيط، وأدواته الفعالة، وكيفية تطبيقه لتمكين قادة المكتبات من قيادة التغيير بمرونة و تقديم خدمات استباقية.
إضغط هنـا لقراءة المزيد