هل تساءلت يوما أين تجد محو الأمية المعلوماتية موضعها في قطاع الصحة؟ وهل فكرت يوما في الطرق التي يحصل من خلالها العاملين في الصحة على أفضل المعلومات حول الحالات التي يشخصونها؟ وهل المرضى أنفسهم لديهم القدرة على العثور على معلومات تساعدهم على اتخاذ القرار الأمثل لحالتهم الصحية؟ من خلال الصورة العامة لواقع قطاع الصحة يتبين أنه لا يتم استخدام مصطلح "محو الأمية المعلوماتية" على نطاق واسع في قطاع الصحة, بالرغم من أن الدراسات تشير إلى أن ما يصل إلى نصف البالغين وعلى جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية لديهم مستويات متدنية من محو الأمية الصحية.
ذلك يدعو الكثير من مؤسسات الرعاية الصحية و على نطاق واسع لتبنى مفهوم الطب المُسند بالبراهين Evidence-based medicine والمعروف أيضا باسم الممارسة القائمة على الأدلة. الطب المسند (أو الطب المعتمد على البرهان) هو طريقة تم تطويرها مؤخراً بهدف مساعدة الأطباء ومخططي السياسات الصحية على مواكبة مستجدات البحث العلمي الطبي من خلال دمج الخبرة السريرية مع كل من علم الوبائيات السريرية والإحصاء الحيوي وفيزيولوجية الأمراض. هذا و رغم أن أقوى البراهين تشتق من البحث العلمي الطبي, فقد بقى تأثير نتائج البحث العلمي على الممارسة الطبية ضعيفاً!!!! من هنا يكون هذا هو السياق الذي تكون فيه مهارات محو الأمية المعلوماتية ضرورية في قطاع الصحة.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
إدارة المعرفة والتكنولوجيا,
أمناء المكتبات السريرية,
التعليم العالي الجيد,
Health Literacy,
PubMed,
التعلم عبر ممارسة ، الطب المُسند بالبراهين,
محو الأمية المعلوماتية,
البحث العلمي
بعد أن كانت المشكلة فيما مضى هي ندرة المعلومات أو صعوبة الوصول إليها وشُحِّها، ينقلب الوضع في ظل التقدم التقني ليصبح الفيض الهائل من المعلومات هو المشكلة، وهي مشكلة لا تقل أهمية عن سابقتها إن لم تكن أكثر حدة. فالتعامل مع هذا الفيض الهائل من المعلومات في كافة أشكالها و صورها, هو من أبرز التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
يبرز مصطلح محو الأمية المعلوماتية Information Literacy كواحد من أهم المصطلحات التي تم تداولها في الإنتاج الفكري خلال السنوات القليلة الماضية. محو الأمية المعلوماتية أصبح واحداً من المهارات الأساسية اللازمة في القرن 21، وهو عبارة عن مجموعة من القدرات التي تتطلب من الأفراد “القدرة على إدراك متى تكون المعلومات مطلوبة، وامتلاك القدرة على تحديد مكانها، وتقييمها، والاستخدام الفعال لها” ( جمعية المكتبات الأمريكية، 1989)
قد يكون الاستخدام الفعال للمعلومات هو الجانب الأكثر حيوية في هذا السياق والذي سنحاول مناقشته على مستوي الأفراد والمؤسسات والمجتمعات.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
إدارة المعرفة والتكنولوجيا,
أهمية المعلومات,
المنظمة المتعلمة,
نظم المعلومات الذكية,
نظم إدارة المعرفة,
محو الأمية المعلوماتية,
مجتمع المعلومات
ببساطة، محو الأمية المعلوماتية هو قدرتنا على تحديد المعلومات التي يمكن استخدامها بشكل فعال في حل قضية أو مشكلة. قد يبدو هذا سهلا، ولكن مع الكم الهائل من المعلومات المتاحة على الإنترنت تصبح هذه السهولة أمرا مشكوكا فيه، والعثور على المعلومات التي تحتاجها يمكن أن يشكل تحديا.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
المكتبات,
الأمية الرقمية,
المستهلكون الجدد,
الموارد المعلوماتية,
الأمن الوظيفي ,
التقييم الذاتي,
محو الأمية المعلوماتية,
الويب2.0
خضعت مفاهيم التعلم لتغييرات جذرية في السنوات الأخيرة، حيث تحول تركيز عمليات التعلم إلى المتعلم عبر تمكينه من "فهم وتطبيق المعارف" ليصبح مفكراً ناقداً ومتعلماً مدى الحياة. هذه التغييرات دفعت بمحو الأمية المعلوماتية لأن تصبح مهمة تعليمية هامة، تهدف إلى تهيئة الطلاب لتحقيق التحصيل الأكاديمي الفعال والتطوير الوظيفي في المستقبل (Bundy، 2004).
محو الأمية المعلوماتية أصبحت واحدة من المهارات الأساسية اللازمة للطلاب في القرن 21، وهي عبارة عن مجموعة من القدرات التي تتطلب من الأفراد "القدرة على إدراك متى تكون المعلومات مطلوبة، وامتلاك القدرة على تحديد مكانها، وتقييمها، والاستعمال الفعال لها" ( جمعية المكتبات الأمريكية، 1989)
توصيف محو الأمية المعلوماتية كشرط أساسي للتعلم مدى الحياة، وارتباطها بسلوكيات البحث عن المعلومات والحاجات المعلوماتية، أدي إلي تزايد الاهتمام بها من قبل مؤسسات التعليم كمهارات وقدرات تعزز الاستخدام الكفء والفعال لموارد المعلومات.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
الوعي المعلوماتي,
معايير محو الأمية المعلوماتية,
الطالب المثقف,
التعليم العالي الجيد,
ثقافة المعلومات,
محو الامية المعلوماتية,
محو الأمية المعلوماتية
أوجد انتشار أجهزة الهواتف الذكية smartphones والأجهزة اللوحية tablets شكل جديد للمعلومات والتي تتطلب مهارات نوعية مغايرة للنماذج التقليدية لمحو الأمية المعلوماتية. نستكشف هنا ملامح محو الأمية المعلوماتية من خلال تسليط الضوء على التغير الدراماتيكي الذي أحدثته الأجهزة النقالة في التعامل مع المعلومات والطرق التي يسعى الناس من خلالها للوصول للمعلومات وتقييمها واستخدامها.
والتأكيد على دور من هم في مواقع خدمات المعلومات وبيئات التعلم كمسهلين في عملية محو الأمية المعلوماتية واكتساب المهارات التي تتماشي وبيئة الهاتف النقال ، وسوف يتم تقديم بعض الإستراتيجيات لدمج هذه المهارات في سياقات تعلُمية مختلفة, بهدف مساعدة الطلاب على اكتساب مهارات الوصول الي المعلومات التي يحتاجونها للنجاح في عالم متحرك الاتصالات.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
إدارة المعرفة والتكنولوجيا,
الوعي المعلوماتي,
Smartphone,
الهواتف الذكية,
الثقافة المعلوماتية,
information literacy,
التعليم باستخدام الاجهزة النقالة,
محو الأمية المعلوماتية,
الهاتف الجوال