في خضمّ التحوّلات الرقمية المتسارعة، لم تعد المكتبات ودور النشر مجرد أوعية تحفظ المعرفة أو توزّعها، بل صارت مختبرات حيّة لإعادة تعريف علاقتنا بالمعرفة ذاتها. ما بين الفهرس الورقي الذي كان رمزًا للنظام والانضباط، والخوارزمية التي أصبحت لغة التنظيم الجديدة، يقف هذا القطاع على أعتاب 2026 أمام سؤال جوهري: كيف يمكن أن يظلّ الإبداع البشري في صلب عملية إنتاج وتداول المعرفة، في عالم تزداد فيه هيمنة الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي؟
