وفقًا لمؤشرات Google، بدأ مصطلح "التحول الرقمي" في اكتساب قوة جذب على مستوى العالم في عام 2012 ، وما زال هذا الاهتمام يتزايد بشكل غير مسبوق . فها نحن نقترب من منتصف عام 2024، ومن الواضح للعيان أن رحلة التحول الرقمي لا تظهر أي مؤشرات على التباطؤ. بل إن وتيرة التغيير تتسارع، مدفوعة بالتكنولوجيات الناشئة مثل سلسلة الكتل، والحوسبة الكمومية، وإنترنت الأشياء. وحيث لم يعد التحول الرقمي يقتصر على مجرد رقمنة العمليات القائمة أو تبني تكنولوجيات جديدة بمعزل عن غيرها. بل أصبح الآن يتضمن إعادة تصوراً شاملاً لنماذج الأعمال بأكملها، والهياكل التنظيمية، وسلاسل القيمة عبر جميع المستويات الوظيفية. كما ويمتد هذا التأثير إلى ما هو أبعد من الشركات الفردية ليشمل أنظمة بيئية وصناعات بأكملها، مما يطمس الحدود التقليدية ويعيد تشكيل القوى التنافسية على نطاق عالمي.

إضغط هنـا لقراءة المزيد

يشير التحول الرقمي إلى العملية الإستراتيجيةالتي تسعى للاستفادة من التقنيات الرقمية لإحداث تحول جذري في عمليات المنظمة واستراتيجياتها وثقافتها وتجارب العملاء. وهو يتضمن دمج التقنيات المتقدمة والرؤى المستندة إلى البيانات والممارسات المبتكرة لدفع النمو وتعزيز الكفاءة وإنشاء خدمات ومنتجات قيمة ومبتكرة. في جوهره، لا يقتصر التحول الرقمي على اعتماد التقنيات الفردية فحسب؛ بل هو نهج شامل يعيد تشكيل كيفية عمل الشركات وتفاعلها في العصر الرقمي

إضغط هنـا لقراءة المزيد