في السنوات الأخيرة، تغيرت اتجاهات الحاجة إلى التعليم بسبب زيادة الطلب على القوى العاملة المتعلمة والتي تتميز بمهارات عالية جدا، مما يرفع سقف التوقعات لمخرجات التعليم العالي. أصبح التعليم اليوم عملية مستمرة لا نهاية لها، لذلك كان لزاماً العمل على تحويل وسائل التعليم من أجل تلبية التوقعات والحفاظ على استمرارية مسيرة التعليم؛ فالتعلم الذي اعتمد في البداية على بيئة التعلم المباشر وجها لوجه، أصبح الآن يتم في بيئة تقودها أجهزة الكمبيوتر والتقنيات الرقمية.

يتزايد الطلب على التعليم الافتراضي اليوم أكثر من أي وقت مضى، فأنت بالكاد تجد اليوم طالب أو معلم لا يستخدم أو لا يعرف كيفية استخدام برامج التعلم الافتراضي المتاحة. وقد أظهرت بعض البحوث التي ركزت على التعلم من خلال بيئات التعلم الافتراضية، أن مديري الجامعات والمعلمين ينظر إلى هذا النوع من التعليم كوسيلة للوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، إلا أن المعلمين يعانون عبء العمل الثقيل جراء توقعات عالية من قبل الطلاب الذين أعربوا من ناحية أخرى عن تقديرهم للفرصة التي تتيحها بيئات التعلم الافتراضية، حيث يتم التعليم بطريقة أكثر استقلالية من قيود الزمان والمكان، وبعيدا عن التعليم التقليدي في الحرم الجامعي، وهم يتطلعون إلى جودة تعليمية أفضل للبرامج الدراسة التي تقام على الإنترنت كونها أقل جودة.

إضغط هنـا لقراءة المزيد

إن توظيف التقنية يفتح أمام المؤسسات الأكاديمية والطلاب الذين تخدمهم آفاقا جديدة من البحث والاستكشاف الأكاديمي. فمن خلال أنماط جديدة من التعاون، أصبح بإمكان المؤسسات الأكاديمية ابتكار مساحات تشاركية رائعة، منها ما هو واقعي ومنها ما هو افتراضي، حيث يتحقق هذا النوع من الاستكشاف. هنا تبرز المكتبة باعتبارها المأوى الطبيعي لهذه المساحات التشاركية.

إضغط هنـا لقراءة المزيد

جذور النجاح تنمو في المكتبات الأكاديمية

بديهي أن تنمو بين الطلاب الباقين و الجامعة أواصر قوية، مما يضع على عاتق الجامعة مسؤولية دعم الطلاب على تعميق جذور انتمائهم إليها داخل المجتمع الأكاديمي؛ وهذا يترجم في النهاية إلى النجاح والولاء بعد التخرج. ومن ثم، تنطوي الاستراتيجية الحديثة على ربط الطلاب ببرنامج دراسي أو اجتماعي من اخيتارهم، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على إتاحة أنفسهم أمام الطلاب والتواصل معهم، حيث أن الارتباط بأعضاء هيئة التدريس من أهم محفزات الطلاب على الاستمرار في الدراسة.

في حين أن فرص تواصل المكتبيين مع الطلاب أقل بكثير من المتاح لأعضاء هيئة التدريس، إلا أن المؤسسة الأكاديمية تستطيع بذل المزيد لإشراك المكتبيين في جهود تعزيز شعور الطلاب بالارتباط داخل الجامعة أو الكلية. وكمال قلنا في التدوينة السابقة، ثمة علاقة قائمة بالفعل بين الطلاب والمكتبيين، بل يمتد التواصل إلى زيارة المكتبيين للطلاب في فصولهم، وتنامي العلاقة الأكاديمية فيما بينهم وتتحول إلى صداقة تمتد مدى الحياة؛ الأمر الذي يمنح الطلاب معرفة أوضح وإدراكا أوسع بحقيقة مهمة المكتبة والقدرات الكامنة في المكتبيين؛ لكن قد تغيب هذه الحقيقة عن الكوادر الإدارية في الجامعة،

إضغط هنـا لقراءة المزيد

آفاق جديدة لمنصة التعلم المتكامل (Bright Space) من D2L: التعلم المؤقلم، والتحليلات التنبؤية، والتعلم القائم على الألعاب، وتطبيقات الأجهزة النقالة في ويندوز8، وأحدث محتوى تعليمي؛ كل ذلك وأكثر في بيئة الاستضافة السحابية.

فيوجن 2014، ناشفيل، تينيسي، أمريكا

14 يوليو، 2014

أطلقت D2L "برايت سبيس" Brightspace كعلامة تجارية على منصة التعلم المتكامل، لتطرح آفاقا لا حدود لها من التخصيص في بيئة الاستضافة السحابية لزيادة معدلات الاحتفاظ بالطلاب، ورفع إنجازاتهم وتحقيق نجاحهم.

أعلنت D2L – الرائدة عالميا في تقنيات التعلم الإلكتروني وتطوير أول منصة تعلم متكامل حقيقية عرفها العالم – اليوم عن طرح آفاق رحبة في منصة التعلم المتكامل من خلال توفير خصائص وشراكات جديدة، تم تصميمها لإضفاء طابع الخصوصية على تجربة التعلم والقضاء على الفجوة بين الطلاب في عالم الإنجاز التعليمي.تفتح منصة التعلم المتكامل من D2L آفاق التكامل التام بين طيف واسع من حلول التعلم المؤقلم (D2L LeaP)، والتحليلات التنبؤية، والتعلم القائم على الألعاب، وتطبيقات الأجهزة النقالة في ويندوز8، وأحدث محتوى تعليمي، كل ذلك عبر منصة واحدة مفتوحة.

إضغط هنـا لقراءة المزيد

أعلنت سابا عن سحابة جديدة هذا الربيع Spring Release of Saba Cloud، تحمل في جعبتها العشرات من الخصائص الجديدة التي من شأنها تيسير الإجراءات؛ إلا أن أكثرها إثارة تلك الخصائص التي تحدث فارقا جوهريا في طريقة إنجاز المهام المسندة إلينا بأساليب جديدة أكثر كفاءة.

تعمل سابا منذ عام 1997 على مساعدة المؤسسات في أتمتة كافة الإجراءات المتعلقة بالمواهب.ولقد لاحظ عملاء سابا فوائد سريعة وواقعية – أصبح من الأسهل ترشيح وتحسين أتمتة الإجراءات، تقليل الأخطاء على نطاق الالتزام بالقوانين المنظمة، أصبح قطاع الموارد البشرية وفرق التعلم داخل المؤسسة أكثر إنتاجية.لكن يبقى سؤال:ماذا يفضل الرئيس التنفيذي – أن يكون تتضاعف إنتاجية فريق الموارد البشرية 10 مرات، أو أن تزيد إنتاجية جميع المنسوبين بنسبة 10%؟

إضغط هنـا لقراءة المزيد