تكلمنا في تدوينة سابقة عن التعلم المعكوس (المقلوب) والفصول المعكوسة، وذكرنا كيف انتشرت أكاديمية خان التعليمية وذاع صيتها بين الأوساط التعليمية على مستوى العالم لما توفره من محاضرات مرئية سهلة الاستخدام. وقد سجلنا بعض الانتقادات للفصول المعكوسة بأنها أنها لا تزيد عن ترك الطلاب يعلمون أنفسهم بأنفسهم. في الواقع، لا ينبغي أن يبدو التعلم المعكوس وكأنه مجرد واجبات تعهد إلى الطلاب لينجزوها بأنفسهم بعيدا عن المعلم. بل إنها مثل أي منهج تربوي آخر، تنطوي على الشراكة والتفاعل بين الطالب والمعلم الذي يركز بدوره على خبرات تعلم هامة داخل الفصل، حيث يفتح التعلم المعكوس الباب على مصراعيه أمام مثل هذه الخبرات.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
الصفوف المقلوبة,
التعلم المعكوس,
نظم إدارة التعلم,
التعليم العالي الجيد,
التعلم عن بعد
تقول Erin McAnulty، مدير المحتوى التسويقي بشركة Desire2Learn أن "الابتكار"ليس مجرد كلمة نستخدمها لوصف الأدوات والإجراءات الجديدة؛ بل هي مفهوم ينطلق من أفكار مستحدثة. غالبا ما يكون التحول المنهجي هو القوة الدافعة لاستحداث التطورات في عالم التكنولوجيا، والتي من شأنها أن تساعدنا على المضي قدما. فعندما نغير من أسلوب تفكيرنا أو تناولنا – تلقاء تصميم وتقديم حلول لا تستند على الإمكانات التي يمكنها تنفيذها، بل تقوم على ما يريد المستخدمون منها أن تنفذه – فبمقدورنا تمكين المتعلمين باستخدام مناهج وأساليب تترك أثرا حقيقيا على حياتهم.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
نظم إدارة التعلم,
التعليم العالي الجيد,
التعلم عن بعد
أكدت دراسة علمية أجريت مؤخرا في أمريكا أنه لا يمكن للقائمين على العملية التعليمية القول بفرضية أسبقية الشباب وخبرتهم في استخدام الإنترنت. ويسعى الأكاديميون ومسئولي الجامعات جاهدين من أجل مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه الدراسة العلمية تؤكد أن الفجوة الرقمية لا تنحصر بين الأجيال المختلفة فقط، إذ توجد حيثيات أخرى هامة لهذه الفجوة، والتي تتعلق بالمستوى الاقتصادي والوضع الاجتماعي، وجانبا منها يتعلق بطريقة تواصل وتفاعل الرجال والنساء على الإنترنت.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
التعليم الالكتروني,
التعليم العالي الجيد,
التعلم عن بعد,
الهواتف الذكية
لقد اجتزنا أكثر من منتصف هذا العام، ونعلم جميعا أن كل الأطراف تكون توقعاتها حول ما يمكن أن يحدث كل عام في عالم التقنية، والتعليم وتقنية التعليم. ونظرا لأن الكثيرين من المهتمين ينعمون بإجازة الصيف، يسترخون ويشحذون الهمم من أجل العودة إلى الدراسة والتفكير كثيرا في المحاور المذكورة أعلاه، فقد رأينا أن هذه هو الوقت الأنسب للتأمل قليلا في الاتجاهات السائدة في التعليم هذا العام. يقدم التصميم المعلوماتي المدرج أدناه وما يحتويه من بيانات تفاعلية نظرة عامة على الاتجاهات السائدة في مجال التعلم الإلكتروني لعام 2013، والذي يوضح مدى تفاعل وتداخل التقنية والتعليم هذه الأيام.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
المكتبات,
التعليم الالكتروني,
اتجاهات التعليم العالي عام 2014,
التعليم العالي الجيد,
التعلم عن بعد
التوصيف الأكثر دقة لأغلب الدورات الدراسية المطروحة على الإنترنت الآن هو أنها مجرد نسخة إلكترونية من المواد الدراسية التي توزع على الطلاب في الفصل التقليدي؛ حيث أن هذه الدورات عادة من تتضمن دليل الدراسة، والمنهج المقرر، ومذكرات المحاضرات، وقائمة بالكتب المقترحة للقراءة، وقوائم الواجبات الدراسية. وبعبارة أخرى، فإن الدورات الدراسية على الإنترنت الآن تقوم بتحويل المادة مطبوعة التي يطلع الطالب التقليدي عليها في الماضي إلى مادة مقروءة على الشاشة.
وقد تبدو هذه العملية كافية لاستنساخ تلك التجارب التي يكتسبها الطلاب في الفصل لأولئك الذين يلتحقون بالدراسة عن بعد، لكن سؤال يطرح نفسه هنا: هل هذه هي الطريقة المثلى لتوظيف إمكانات الحاسوب لدعم عملية التعلم؟ مَثلُ ذلك كالذي يقوم بإضافة نصوص إلى شرائح عرض توضيحي دون إدراكه لإمكانيات إضافة الصوت، والصور، والحركة، والألوان، والروابط وملفات الفيديو. إذا أراد المعلم أن يذهب بالدورة الدراسية التي ينظمها إلى ما هو أبعد من النموذج التقليدي، فإنه بحاجة إلى تجنب خمسة أخطاء شائعة في تصميم الدورة الدراسية على الإنترنت، وهي:
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
التعلم الإلكتروني,
المدونات التعليمية,
التعليم العالي الجيد,
التعلم عن بعد