في زمن تقوده التكنولوجيا وتتشابك فيه الشاشات مع تفاصيل حياتنا اليومية، لم يعد من الممكن للمتاحف أن تبقى مجرد أماكن لعرض القطع الأثرية والتحف، بل أصبح من الضروري أن تتجاوز أدوارها التقليدية لتغدو نوافذ تعليمية تجمع بين الثقافة والابتكار وتلبي تطلعات جيل يستمتع بالتفاعل والإبداع. ومع بروز أنشطة رقمية مبتكرة في أعقاب جائحة كوفيد-19، وجدت المتاحف نفسها أمام فرصة لتقديم تجارب تعليمية تفاعلية تنقل الزوار والطلاب في رحلات استكشاف معرفية، سواء كانوا في قاعات المتحف أو في منازلهم، مما أسهم في إعادة تعريف دور التعليم عبر المتاحف وجعله تجربة ديناميكية تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
إضغط هنـا لقراءة المزيد