على مر العصور كان البحث – وسيظل - المهمة الأساس للعلماء. اليوم، يمكننا أن نجد الكثير من الوظائف ذات العلاقة بالبحث، متاحة في جميع المجالات والصناعات والمنظمات، على مستوى الجامعات والشركات الخاصة والمنظمات الغير ربحية والحكومية. ومما لا شك فيه أن البحث العلمي يشكل عاملاً مهماً وشرطاً ضرورياً لتقدم أي مجتمع، وتزداد أهمية هذا العامل مع التقدم الهائل للعلوم والتقنية ودخول العالم الثورة الصناعية الرابعة، والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير قوي على الأنظمة الاقتصادية القائمة، حيث إنها ستُحدث تغييرات هيكلية كبيرة في أنماط الإنتاج والتوزيع والدخل.