من أهم المبادئ التي تتعلق بنتائج تعلم الطلاب هو قيام مؤسسات التعليم العالي بتقديم مجموعة محددة من المهارات والكفاءات والسلوكيات التي يتعلمها كافة الطلاب الملتحقين بها قبل التخرج. ومن ثم، يتعين على مؤسسات التعليم العالي - من خلال اتباع أساليب مشروعة لقياس أداء الطلاب – تقييم ونشر درجات إحراز الطلاب لهذه النتائج.
وعلى الرغم من أن العديد من المؤسسات يتعين عليها تنفيذ هذا المبدأ بالكامل (خاصة فيما يتعلق بالتقييم الشامل للنتائج المؤسسية)، فإن هذه الفكرة أكثر من مجرد اقتراح. حيث أن كل هيئة من هيئات الاعتماد على المستوى الإقليمي تطلب من مؤسسات التعليم تحديد نتائج تعلم محددة، وإبراز الدليل على تقييم هذه النتائج باعتباره ممارسة معيارية.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
API,
مؤسسات التعليم العالي,
نظم إدارة التعلم,
التعليم العالي الجيد,
تطبيقات التعليم العالي,
التقييم والقياس,
academic performance index,
التقييم والاستعداد الفردي
ماذا تعني عبارة "جـودة" عندما يتعلق الموضوع بالتعلم عبر الإنترنت؟ إنها مسألة مثيرة للاهتمام، ومع تزايد الإقبال على هذا النوع من التعليم يتزايد القلق حول القدرة على التحقق من جودته. فعندما نتحدث عن جودة دورة أو برنامج، فهل نحن نتحدث عن مخرجات هذه الدورة، مثل الدرجات والقدرات المكتسبة أو المهام التي تم إنجازها؟ وعندما تعلن جهة ما عن عروض وطروحات ذات جودة عالية، أين تكمن الجودة؟ هل هي جودة المدخلات؟ أم هل هي الخبرة والسمعة التي يمتلكها أعضاء هيئة التدريس أو المؤسسة؟ أم يكون الحديث عن الأموال التي تنفق لإنتاج أشرطة الفيديو وغيرها من المحتويات المتعلقة بالدورة؟ أم أن الجودة تتمثل في مدى تطور منصة التكنولوجيا التي يمكن أن تدعم عدد كبير من الطلبة؟ أم أننا حقا - تحديدا - تجربة الطالب في الدورة؟
كثيرة هي الأسئلة التي ستتبادر إلى الذهن عند طرح موضوع جودة التعليم عبر الإنترنت، دعونا نكون على درجة من الوضوح والشفافية في تعريفاتنا. ما هي أنواع الخبرة أو النتائج (لمن، وفي أي سياق) التي تحدد الجودة؟ من الذي يستطيع البت في موضوع إذا ما كنا حققنا الجودة أم لا ؟ وماهي معايير القياس للتأكد من الجودة؟
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
معايير,
جودة التعليم الإلكتروني,
التعليم العالي الجيد,
أهداف التعليم,
كفاءات,
التعلم عبر الإنترنت,
التقييم والقياس,
MOOCS,
قياس الجودة
أذكر يوما من الأيام كان بيتنا هو البيت الوحيد الذي فيه حاسوب في الشارع الذي نسكن فيه. زمان في ثمانينات القرن الماضي، كان الناس يتحدثون وجها لوجه، ويذهبون التسوق في المراكز التجارية لكبيرة، وينتقلون إلى الفصول لأجل التلعم. وكان أطفال الجيران يعتبروني أنا وإخوتي أبطالا خارقين حيث أننا أول من اقتنى جهاز كمبيوتر. وكنا نستخدمه في المقام الأول للألعاب، وعادة ما كان الكمبيوتر محور الحفلات والأعياد، وغيرها من المناسبات الاجتماعية في بيتنا.
ولقد كنا شهودا على بزوغ فجر عصر الحاسوب الشخصي، لكن لم يخطر ببالنا مطلقا كيف لهذه التقنية أن تغير حياتنا على مدار العقد القادم من الزمان. وبعد أعوام قليلة من دخول أول حاسوب منزلنا، فقد أصبح الحاسوب جزءً من الحياة اليومية. فقد اجتاحت عاصفة الحاسوب الشخصي ربوع منطقتنا، والمدارس المحلية، والأعمال، وكافة أرجاء العالم بين عشية أو ضحاها. إلا أن حاجاتي قد نمت وتطورت بمعدل أسرع – حيث أردت من حاسبي أن يؤدي وظائف جديدة.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
النصوص الإلكترونية,
دور النشر الأكاديمية,
desire2learn,
المحتوى الرقمي,
التعليم العالي الجيد,
الكتب-الالكترونية,
بيئة التعليم العالي,
تطبيقات التعليم العالي,
D2L
تواجه الكليات والجامعات عاصفة من التغيرات الغير مسبوقة، والتي دفعت بها التحولات الاقتصادية والديمغرافية، والتقنيات المتغيرة، وتحولها من الحلول المركزة حول الشركات إلى المستخدم النهائي أو الحلول المركزة حول المستهلك، وهو ما يعرف بالتركيز حول العميل consumerization.
في التعليم العالي، موضوع التقنية يمكن أن يكون المحفز الكبير القادر على تغير الأنماط الحياتية التي نعيشها، وطرق العمل، وطرق ممارساتنا للأعمال اليومية. في الوقت ذاته يمكن أن يكون محفوفا بالإخفاقات، والإحباط، وخيبة الأمل إذا لم يتم تسييره في الطريق الصحيح. العامل الرئيسي في اللعبة هو كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، والتّعلم، والعمليات التي تدور في الحرم الجامعي. فمما لاشك فيه أن التقنيات تُغير في التعليم؛ والتعليم يُغير في الناس.
الكليات والجامعات التي تكسب أكبر فائدة من التقنية هي التي تستخدمها بشكل مدروس مع أهداف استراتيجية واضحة وفي وجود خطة ملموسة، والتي تتبني التقنية باعتبارها أكثر من مجرد أدوات في البنية التحتية للجامعة، ويرون فيها أدوات تمكينيه للتواؤم مع مجتمع عالمي يتسم بالتغير المستمر.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
القوى العاملة,
الشراكات,
consumerization,
العولمة,
التصوير البصري,
التعليم العالي الجيد,
التنافس,
MOOCS,
بيئة العمل
تأتي مؤسسات التعليم العالي في طليعة المؤسسات التي تتبنى مبادرات وممارسات الاستدامة، بدء من ترشيد استهلاك الطاقة إلى إنشاء بدائل صديقة للبيئة، لكن لا زال هناك قطاع واحد لم يلق القدر الكافي من الاهتمام: الورق.
حيث يستهلك قطاع التعليم العالي قدرا كبير جدا من الورق. فجامعة كلارك Clark University – على سبيل المثال – استهلكت 1,238 رزمة ورق عام 2006 فقط.
ووفقا لمؤسسة Conservatree – وهي منظمة معنية بنشر المعلومات والإرشادات حول الاستخدام البيئي للورق – فإن هذه الكمية من الورق تعادل قطع 743 شجرة في هذا العام وحده. وهذا يدعو إلى التساؤل: كم شجرة تستهلك كل من جامعة UC Berkeley أو Clemson ؟ ما هي كمية الحبر والمعادن النفيسة التي تستهلكها الجامعات لسد احتياجاتها من الأحبار، والطابعات، وماكينات تصوير المستندات، وغيرها من تجهيزات تخزين الورق؟
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
مؤسسات التعليم العالي,
اتجاهات التعليم العالي عام 2014,
التعليم العالي الجيد,
تطبيقات التعليم العالي