بفضل الانتشار الواسع للمقررات الإلكترونية عبر الإنترنت، فقد انطلقت الجامعات والطلاب خارج نطاق الحيز المكاني الضيق. ويعني هذا بالنسبة للمدارس التحاق المزيد من الطلاب لدراسة البرامج المتوفرة لديها، والتي لا تتسع المدارس لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة. وتعود الفائدة على الطلاب باستغلال فرصة دفع مسيرتهم التعليمية دون الحاجة إلى حزم أمتعتهم والانتقال إلى مدينة أخرى من أجل مواصلة الدراسة.
وسواء أكان الطلاب أرباب أُسر أو مهنيين، فإنهم – وغيرهم - تتوفر لديهم الحماسة نحو التعليم عبر الإنترنت، طالما يتم ذلك على النحو الصحيح. لكن تحدثنا التجربة أن "الفصول الدراسية عبر الإنترنت" لم تأت بخبرات جيدة، حيث تصبح نتائج التعلم أمراً هامشيا في أحسن الأحوال.
نقدم هنا خمسة طرق إلى المعلمين لتمكينهم من الاتصال الحقيقي بطلابهم، ومن ثم التأكد من أن تجربة التعلم عبر الإنترنت جديرة باهتمام الجميع.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
التعليم العالي الجيد,
المرونة في التعلم الإلكتروني,
مشاركة خبرات التعلم,
Effective eLearning,
التغذية الراجعة في التعلم الإلكتروني,
eLearning and Groupwork,
Online Students,
الفصول التفاعلية
قد يستطيع المتتبع لتاريخ المدونات ملاحظة المد والتوسع الأفقي والعمودي لمحتويات المدونات والذي تجاوز موضوعات الترفيه والاتصال والتواصل. فالمدونات بدأت اليوم تؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية الحديثة. وينبغي أن يتم النظر إليها على أنها نجاح عالمي، وليس مجرد تقدم وابتكار تكنولوجي..
هناك ثلاثة مجالات رئيسية حققت المدونات فيها نجاحاً يشهد له وهي: التعليم والسياسة والمكتبات.
المدونات في مجال التعليم
لعبت المدونات دورا كبيرا في التعليم، حيث قد يتم استخدامها في المدارس والجامعات للحوار، وتبادل المعلومات والمناقشات أو للبحث. وقد ساهم التدوين على إيجاد العديد من الفرص للتقدم في مجال التعليم وتطوير اللغة، وتوفير أرضية وأساسا لتشجيع الإبداع والتعبير عن الذات.
يرجع ذلك إلي طبيعة المدونة والتي قد تكون شخصية أو جماعية، مما يسمح للمدونين التعبير عن أنفسهم وخلق محتوي ذاتي، في حين يسمح للطلاب بالوصول إلي الأقران والمتخصصين على الإنترنت والحصول على فرصة للتعليق وتقديم التغذية الراجعة لجميع الطلاب الآخرين الذين يذهبون لقراءة المدونة.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
فوائد التدوين,
الهواية,
التدوين,
المدونات التعليمية,
التعليم العالي الجيد,
المدونات,
المدونات في مجال سياسة,
احتراف التدوين
في عام 2005، كتب الأستاذان Anderson و McCormic بحثاً بعنوان "الإطار العام لجودة التعلم الإلكتروني والمبادئ التربوية العشرة للتعلم الإلكتروني الناجح"، حيث قاما بوصف أساليب تطوير برامج فعالة للتعلم الإلكتروني.
يؤكد الكاتبان أن هذه المبادئ العشرة من شأنها أن تساعد مصممي مقررات التعلم الإلكتروني على بناء مواد تعليمية تقوم على أساس تربوي سليم، ثم ربطها بأنشطة تعلم فعالة. على الجانب الآخر، تساعد هذه المبادئ المعلمين على اختيار الموارد المناسبة، وتصميم أنشطة التعليم والتعلم الملائمة وفقا لهذه الموارد، بالإضافة إلى تعزيز تلك الأنشطة عند القيام بها.
ينطلق كل من Anderson و McCormick في بحثهما من افتراض ضمني، يعني في مجمله أن مستوى جودة الجانب التربوي في العملية التعليمية يتوقف على مدى ترجمة هذه المبادئ على أرض الواقع، فكلما زاد التمسك بهذه المبادئ؛ كلما كانت جودة الجانب التربوي أعلى، والعكس بالعكس. ويمكن تعريف "التربية" بأنها تلك الممارسات التي تعمل على صياغة خبرة التعلم بدءً من البنية التأسيسية، ومروراً بتصميم المقررات التعليمية، وانتهاءً بعملية التدريس. كما يؤكد الكاتبان على تفاعل المتعلمين في العملية التعليمية كأهم مبدأ تربوي يجب توافره عند القيام بالعملية التعليمية وما يكتنفها من أنشطة مختلفة.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
Successful eLearning,
التعلم الإلكتروني,
التعلم,
التعليم العالي الجيد,
الاختبار الختامي,
المبادئ التربوية,
التعلم الفعال,
Pedagogy in eLearning
إنه لأمر يدعو للدهشة والاستغراب، إذا ما فكرنا في كيفية تغيير التكنولوجيا للعالم من حولنا، والذي أدى إلى ظهور أشكال جديدة من التعليم لم نفكر فيها من قبل ولم تخطر يوما على بال أحد منا.
طلابنا يركزون رقميا أكثر من أي وقت مضى، أنهم يقضون الكثير من الوقت في التفاعل مع الأجهزة المحمولة الخاصة بدرجة تفوق الوقت الذي يتفاعلون فيه مع والديهم أو أقاربهم، وذلك باعتراف الجميع.
هذه الطفرة الرقمية كان لها التأثير الإيجابي والسلبي على طلابنا على حد سواء، بما في ذلك عدم القدرة على التركيز، ومحدودية الانتباه والتشتت والتحفيز البصري الزائد وسرقة الهوية، والافتقار إلى التنشئة الاجتماعية في العالم الحقيقي، وقضايا الخصوصية، والاكتئاب، وهناك غيرها الكثير، والذي ليس إلا نتيجة مباشرة للتعرض المتزايد لهذه التكنولوجيا. وقد أثبتت الدراسات أن تعدد المهام والتي يتفاخر بها بعض خبراء التكنولوجيا التعليمية والمتعلقة باستخدام التكنولوجيا اليوم، تقلل من قوة تركيزنا إلى النصف. ومع ذلك لا ينبغي لنا النظر إلى الجانب الفارغ من الكأس فقط، الجانب الآخر هو الأهم.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
الأمية الرقمية,
التعليم العالي الجيد,
عصر المعلومات,
منصات,
المهارات الرقمية,
Pocket,
إنشاء مواقع,
تكنولوجيا التعليم
أحدثت البيئات الافتراضية والتي هي إحدى إفرازات عصر المعرفة والتكنولوجيا والاتصالات الكثير من التغيرات في جميع مناحي الحياة. ولم تكن النظم التربوية، بصفة عامة، بمنأى عن هذه التغيرات، بل نكاد نجذم أنها تحولت إلى مسرح لتلقي المعرفة، ونموها، وتحليلها، والربط بينها وبين تطبيقاتها المختلفة متمثلةً في مساحات تعليمية افتراضية تترأسها الحياة الثانية second life والتي لم تعد حكرا على المستخدمين النمطين، كما أنها ليست مجرد تقنية أو حاجة تشبع فضول مدمني الشبكات الاجتماعية.
وضعت شركة "غارتنر" خمس قوانين للمشاركة في العالم الافتراضي بالشكل النشط والذي يضيف قيمة حسب رؤيتها:
- القانون الأول: العوالم الافتراضية ليست لعبة، إلا أنها لا تمثل الشكل الموازي للكون حتى الآن.
- القانون الثاني: وراء كل شخصية افتراضية مجسدة (avatars) شخص حقيقي.
- القانون الثالث: موضوعية التواجد يعطي قيمة مضافة للعالم الافتراضي.
- القانون الرابع: ضرورة امتلاك الوعي الكافي لطبيعة التواجد في العالم الافتراضي والقدرة على احتواء الجانب السلبي.
- القانون الخامس: العالم الافتراضي التزامات طويلة الأمد.
إضغط هنـا لقراءة المزيد
Topics:
Second Life,
التعليم العالي الجيد,
التعليم في الحياة الثانية,
الفصول الافتراضية,
بيداغوجيا التعليم,
التعليم الافتراضي,
البيئات الافتراضية